استثناء خاص من العراق لإنقاذ اللبنانيين من محنة النفط والمحروقات الجانب العراقي وافق بصورة استثنائية على توقيع رئيس الجمهورية اللبنانية عوضا عن تواقيع الحكومة اللبنانية مجتمعة بحسب ما كشف مصدر مسؤول في الحكومة العراقية لمنصة "جسور"
لإتمام الاتفاق العراقي - اللبناني وشحن النفط العراقي إلى لبنان غير أن الداخل اللبناني يواجه تعقيدات متشعبة فرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقعا على مشروع مرسوم لإحالة الاتفاق إلى مجلس النواب ما يعني أن الاتفاق لن يدخل حيّز التنفيذ
قبل إقراره في البرلمان مرورا باللجان الفرعية والهيئة العامة ثم إحالته للتصويت.
6 أشهر انقضت على النقاش الجدّي، 3 أسابيع على توقيع الاتفاق بين الطرفين اللبناني والعراقي .الجهات الرسمية العراقية ممثلة برئيس الحكومة مصطفى الكاظمي سارعت إلى عقد الاتفاق مقدمة كل التسهيلات الضروريّة ولبنان لا يزال يئنّ من نقص المحروقات ،المستشفيات أعلنت توقفها عن استقبال مزيد من المرضى ،الأفران والمعامل تعاني أزمة حادة فيما طوابير الذل على محطات الوقود تربط شمال لبنان بجنوبه .
مشهد مأسوي يعيشه اللبناني فهل سبب المماطلة اللبنانية خلاف على الحصص؟
أم أنّ لبنان أدخل في حلقة مفرغة لقتل الاقتصاد اللبناني كلياً؟
لإتمام الاتفاق العراقي - اللبناني وشحن النفط العراقي إلى لبنان غير أن الداخل اللبناني يواجه تعقيدات متشعبة فرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقعا على مشروع مرسوم لإحالة الاتفاق إلى مجلس النواب ما يعني أن الاتفاق لن يدخل حيّز التنفيذ
قبل إقراره في البرلمان مرورا باللجان الفرعية والهيئة العامة ثم إحالته للتصويت.
6 أشهر انقضت على النقاش الجدّي، 3 أسابيع على توقيع الاتفاق بين الطرفين اللبناني والعراقي .الجهات الرسمية العراقية ممثلة برئيس الحكومة مصطفى الكاظمي سارعت إلى عقد الاتفاق مقدمة كل التسهيلات الضروريّة ولبنان لا يزال يئنّ من نقص المحروقات ،المستشفيات أعلنت توقفها عن استقبال مزيد من المرضى ،الأفران والمعامل تعاني أزمة حادة فيما طوابير الذل على محطات الوقود تربط شمال لبنان بجنوبه .
مشهد مأسوي يعيشه اللبناني فهل سبب المماطلة اللبنانية خلاف على الحصص؟
أم أنّ لبنان أدخل في حلقة مفرغة لقتل الاقتصاد اللبناني كلياً؟