عرب أفغانستان أو العرب في أفغانستان، فئة صغيرة جداً من الشعب الأفغاني، لكنّها موجودة وتعدّ من الأقليّات الإثنية.
فمقارنة بعدد سكان أفغانستان المقدّر بنحو 38 مليون نسمة، فإن 1% من الأفغان يتحدثون العربية.
قرى عدة في شمال أفغانستان، سكانها من أصول عربية. يتوزّعون في قرى خوشحال آباد ويخدان وخلم، في منطقة دولت آباد في ولاية بلخ. وقريتي حسن آباد وسلطان أريغ، في ولاية جوزجان. وبعضهم اندمج في مدينة جلال آباد، عاصمة ولاية ننغرهار. كما أنّ القرى العربية تعاني بسبب نقص الخدمات، شأنها شأن القرى النائية.
عرب أفغانستان قدموا عبر ثلاث موجات إلى البلاد:
- الموجة الأولى من الهجرة العربيّة إلى أفغانستان، كانت مع الفتوحات الإسلاميّة.
- الموجة الثانية حدثت بعد الثورة البلشفية (1917)، هرباً من بلدان كانت خاضعة لموسكو.
- الموجة الثالثة حصلت في الثمانينيات، لمحاربة الاحتلال السوفياتي.
مع سيرة طالبان على أفغانستان فإنّ تحولات كبيرة تشهدها المناطق الأفغانيّة، لكن الثابت أن السكان العرب فيها يحاولون الحفاظ على هويتهم ولغتهم!
فمقارنة بعدد سكان أفغانستان المقدّر بنحو 38 مليون نسمة، فإن 1% من الأفغان يتحدثون العربية.
قرى عدة في شمال أفغانستان، سكانها من أصول عربية. يتوزّعون في قرى خوشحال آباد ويخدان وخلم، في منطقة دولت آباد في ولاية بلخ. وقريتي حسن آباد وسلطان أريغ، في ولاية جوزجان. وبعضهم اندمج في مدينة جلال آباد، عاصمة ولاية ننغرهار. كما أنّ القرى العربية تعاني بسبب نقص الخدمات، شأنها شأن القرى النائية.
عرب أفغانستان قدموا عبر ثلاث موجات إلى البلاد:
- الموجة الأولى من الهجرة العربيّة إلى أفغانستان، كانت مع الفتوحات الإسلاميّة.
- الموجة الثانية حدثت بعد الثورة البلشفية (1917)، هرباً من بلدان كانت خاضعة لموسكو.
- الموجة الثالثة حصلت في الثمانينيات، لمحاربة الاحتلال السوفياتي.
مع سيرة طالبان على أفغانستان فإنّ تحولات كبيرة تشهدها المناطق الأفغانيّة، لكن الثابت أن السكان العرب فيها يحاولون الحفاظ على هويتهم ولغتهم!