مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، وما تلاها من معارك تحوّلت إلى حرب دامية، بقي النظام السوري في عزلة عربية وإقليمية ودولية. إلا أن العزلة بدأت تشهد حلحلة وسط متغيرات إقليمية ومساعٍ لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، إضافة إلى عودة بعض السفارات إلى دمشق.
فقد أجرى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالاً هاتفياً بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، هو الأول بينهما منذ عام 2011.
ويعتبر الأردن من الدول العربية القليلة التي أبقت على علاقاتها مع سوريا بعد اندلاع الحرب غير أن الاتصالات كانت محدودة.
وأشار الديوان الملكي الأردني في بيان، أكدته الرئاسة السورية، إلى أن المباحثات الهاتفية تناولت العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك، وأن ملك الأردن أكد على دعم جهود الحفاظ على "سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها".
هذا الاتصال جرى بعد خطوات عدّة حدثت في الفترة الماضية، ابرزها إعادت المملكة الهاشمية فتح معبر جابر نصيب الحدودي أمام المسافرين وحركة الشحن، بعد حوالى شهرين على إغلاقه بسبب معارك جرت في جنوبي سوريا بين القوات الحكومية وفصائل معارضة.
والمعبر الحدودي يُعدّ شرياناً حيوياً ورئيسياً بين البلدين. كما استأنفت سوريا والأردن الرحلات الجوية المنتظمة بينهما، أخيراً، من خلال الشركة الملكية الأردنية، لنقل الركاب، ووسط جهود لتعزيز التعاون في مجالات النقل والاقتصاد.
هذا وزارت وفود حكومية سورية العاصمة عمان، الأسبوع الماضي، لدراسة سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، كما تناولت أمن الحدود ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.
وتستضيف المملكة الهاشمية نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى الأردن منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1,3 مليون.
وأشار الديوان الملكي الأردني في بيان، أكدته الرئاسة السورية، إلى أن المباحثات الهاتفية تناولت العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك، وأن ملك الأردن أكد على دعم جهود الحفاظ على "سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها".
هذا الاتصال جرى بعد خطوات عدّة حدثت في الفترة الماضية، ابرزها إعادت المملكة الهاشمية فتح معبر جابر نصيب الحدودي أمام المسافرين وحركة الشحن، بعد حوالى شهرين على إغلاقه بسبب معارك جرت في جنوبي سوريا بين القوات الحكومية وفصائل معارضة.
والمعبر الحدودي يُعدّ شرياناً حيوياً ورئيسياً بين البلدين. كما استأنفت سوريا والأردن الرحلات الجوية المنتظمة بينهما، أخيراً، من خلال الشركة الملكية الأردنية، لنقل الركاب، ووسط جهود لتعزيز التعاون في مجالات النقل والاقتصاد.
هذا وزارت وفود حكومية سورية العاصمة عمان، الأسبوع الماضي، لدراسة سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، كما تناولت أمن الحدود ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.
وتستضيف المملكة الهاشمية نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى الأردن منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1,3 مليون.