انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية، فيديو يظهر عدداً من المهاجرين العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولاندا. وتُفيد المعلومات ان من بينهم عراقيين وسوريين ولبنانيين.
كما تم تداول تسجيل صوتي يرجَّح أنه لامرأة لبنانية تستغيث وتطلب العون للعودة الى بلادها.
وناشد هؤلاء المعنيين في بلادهم لمساعدتهم وإنقاذهم كونهم في وضع سيء. فماذا حصل؟
تأشيرات سياحية ومنع دخول
ذكرت معلومات صحفية أن المهاجرين، بعد أن حصلوا على تأشيرات سياحية، سافروا إلى بيلاروسيا بهدف الدخول إلى إحدى الدول الأوروبية (ألمانيا)، لكن الشرطة في بولندا - بحسب الفيديو- قبضت عليهم، وأعادتهم إلى بيلاروسيا التي رفضت بدورها إدخالهم إلى أراضيها.
بنتيجة ذلك، علق المهاجرون على الحدود، وتم إقصاؤهم إلى خارج الحدود، حيث يواجهون ظروفاً معيشية صعبة.
المهاجرون: سنموت هنا
تناشد إحدى النساء في الفيديو المعنيين، بقولها: "نحن مهدّدون بالقتل وهواتفنا سوف تتوقف عن العمل بعد نفاذ الشحن منها". المرأة التي يرجح أنها لبنانية، كانت تبكي وتتواصل مع أحد مكاتب السفر من أجل إنقاذها "أرجوكم أنا ابنتكم نحن نموت ولا أريد الموت هنا، لدينا تذاكر سفر ومال إلا أننا منعنا من دخول أي من الدولتين، سنموت هنا. وأهلي لا يعرفون بذلك".
واشار شاهد عيان الى أن "ما نعلمه أن هذه المجموعة وبينها نساء وربما أطفال انطلقت نحو تركيا في محاولة للدخول إلى ألمانيا عن طريق بيلاروسيا، وقبل أسبوع من اليوم كان بإمكان اللبناني الدخول إلى بيلاروسيا دون تأشيرة دخول، وكل ما عرفناه أن بولندا أعلنت حالة الطوارئ وهم في الطريق وأقفلت حدودها".
التجار والهجرة غير الشرعية
وكان مدير الشؤون السياسية والقنصلية في وزارة الخارجية اللبنانية، السفير غادي خوري، قد أشار في حديث صحافي الى ان "تفاصيل حادثة مشابهة جرت في المنطقة نفسها قبل شهر من الآن، وأنه وبعد تدخل وزارة الخارجية اللبنانية والاتصال مع سفيري لبنان في بيلاروسيا وبولندا تم التوصل يومها إلى المواطنين الذين كانوا عالقين وتجاوبت السلطات وسمحت لهم بالدخول شرط الترحيل". وأضاف "لكن فوجئنا بهروبهم نحو ليتوانيا ومنها إلى جهات مجهولة".
ووعد خوري بالتواصل مع سفيري لبنان في كل من بيلاروسيا وبولندا لمعرفة المزيد من التفاصيل. وختم حديثه مشيراً إلى "أنه وفق القانون الدولي فإن الدولة اللبنانية ملزمة بإعادة العالقين إلى لبنان إذا كانوا فعلاً بين حدود البلدين"، وقال إن "بعض التجار يشجعون العائلات على الهجرة غير الشرعية".
يُذكر أن حوادث مماثلة تكرّرت في الفترة الأخيرة، وأفيد عن موت عدد من العالقين العرب حينها على الحدود بين بولندا وبلاروسيا.
كما تم تداول تسجيل صوتي يرجَّح أنه لامرأة لبنانية تستغيث وتطلب العون للعودة الى بلادها.
وناشد هؤلاء المعنيين في بلادهم لمساعدتهم وإنقاذهم كونهم في وضع سيء. فماذا حصل؟
تأشيرات سياحية ومنع دخول
ذكرت معلومات صحفية أن المهاجرين، بعد أن حصلوا على تأشيرات سياحية، سافروا إلى بيلاروسيا بهدف الدخول إلى إحدى الدول الأوروبية (ألمانيا)، لكن الشرطة في بولندا - بحسب الفيديو- قبضت عليهم، وأعادتهم إلى بيلاروسيا التي رفضت بدورها إدخالهم إلى أراضيها.
بنتيجة ذلك، علق المهاجرون على الحدود، وتم إقصاؤهم إلى خارج الحدود، حيث يواجهون ظروفاً معيشية صعبة.
المهاجرون: سنموت هنا
تناشد إحدى النساء في الفيديو المعنيين، بقولها: "نحن مهدّدون بالقتل وهواتفنا سوف تتوقف عن العمل بعد نفاذ الشحن منها". المرأة التي يرجح أنها لبنانية، كانت تبكي وتتواصل مع أحد مكاتب السفر من أجل إنقاذها "أرجوكم أنا ابنتكم نحن نموت ولا أريد الموت هنا، لدينا تذاكر سفر ومال إلا أننا منعنا من دخول أي من الدولتين، سنموت هنا. وأهلي لا يعرفون بذلك".
واشار شاهد عيان الى أن "ما نعلمه أن هذه المجموعة وبينها نساء وربما أطفال انطلقت نحو تركيا في محاولة للدخول إلى ألمانيا عن طريق بيلاروسيا، وقبل أسبوع من اليوم كان بإمكان اللبناني الدخول إلى بيلاروسيا دون تأشيرة دخول، وكل ما عرفناه أن بولندا أعلنت حالة الطوارئ وهم في الطريق وأقفلت حدودها".
التجار والهجرة غير الشرعية
وكان مدير الشؤون السياسية والقنصلية في وزارة الخارجية اللبنانية، السفير غادي خوري، قد أشار في حديث صحافي الى ان "تفاصيل حادثة مشابهة جرت في المنطقة نفسها قبل شهر من الآن، وأنه وبعد تدخل وزارة الخارجية اللبنانية والاتصال مع سفيري لبنان في بيلاروسيا وبولندا تم التوصل يومها إلى المواطنين الذين كانوا عالقين وتجاوبت السلطات وسمحت لهم بالدخول شرط الترحيل". وأضاف "لكن فوجئنا بهروبهم نحو ليتوانيا ومنها إلى جهات مجهولة".
ووعد خوري بالتواصل مع سفيري لبنان في كل من بيلاروسيا وبولندا لمعرفة المزيد من التفاصيل. وختم حديثه مشيراً إلى "أنه وفق القانون الدولي فإن الدولة اللبنانية ملزمة بإعادة العالقين إلى لبنان إذا كانوا فعلاً بين حدود البلدين"، وقال إن "بعض التجار يشجعون العائلات على الهجرة غير الشرعية".
يُذكر أن حوادث مماثلة تكرّرت في الفترة الأخيرة، وأفيد عن موت عدد من العالقين العرب حينها على الحدود بين بولندا وبلاروسيا.