يعيشون بكلية واحدة في انتظار "نمو الأخرى" كما يعتقدون!
سكان "قرية الكلى"بأجسادهم يحاربون عوزهم، فقراء حولوا من أعضائهم
ذخيرة لمحاربة قساوة الأيام. أُجبروا على بيع أكبادهم وكلاهم ،يقتاتون من بيع أعضائهم لملء فراغ أمعائهم، كلية كبد وقرنة العين لا فرق.
إنها قرية اوكسي وسط النيبال واحدة من أفقر دول العالم .أقنعهم تجار الأعضاء
بأن الكلية تنمو مجددا ويمكن بيعها بألف دولار كحد أقصى فأصبح معظم سكانها يعيشون مع ندبة في أجسادهم وكلية واحدة.
عصابات وتجار الأعضاء البشرية ليسوا بعيدين عن العالم العربي اذ عاش الفقراء والنازحون خلال الحروب العسكرية والاقتصادية المستعرة في سوريا اليمن ولبنان وقبلها العراق أسوأ الظروف الانسانية والمعيشية .وكثيرا ما يستفيق المتبرع فلا يجد مالا ولا كلية ولا العصابة التي أدارت العملية .إلى متى يبقى الانسان وأعضاؤه سلعة تُباع وتشترى؟