فرضت حركة طالبان التي سيطرت على أفغانستان في الاشهر الاخيرة تفسيرا متشددا للشريعة الإسلامية، الامر الذي قيد وصول الفتيات إلى التعليم، وادى الى اشتراط وجود (محرم) عند خروج المرأة من المنزل. وآخرها منع موظفات في الحكومة بالعاصمة الأفغانية من العودة إلى العمل الأسبوع المقبل.
"رواتب جميع الموظفات الحكوميات سيستمر دفعها" هذا ما أكدته نعمة الله باراكزاي، رئيسة قسم التوعية العامة في طالبان، مشيرة إلى ان العديد من موظفات المدينة طُلب منهن عدم الحضور إلى وظائفهن، بينما يعد المسؤولون خطة جديدة للسماح للنساء بالعمل في المكاتب الحكومية.
وقال نائب رئيس الوزراء بالإنابة عبد السلام حنفي، خلال زيارة لروسيا، إن الأفغانيات سيواصلن العمل في مراكز الشرطة ومكاتب الجوازات. وأضاف "نحاول توفير ظروف عمل للمرأة في القطاعات التي تحتاجها، وفقا للشريعة الإسلامية".
وقال نائب رئيس الوزراء بالإنابة عبد السلام حنفي، خلال زيارة لروسيا، إن الأفغانيات سيواصلن العمل في مراكز الشرطة ومكاتب الجوازات. وأضاف "نحاول توفير ظروف عمل للمرأة في القطاعات التي تحتاجها، وفقا للشريعة الإسلامية".
حقوق المرأة
وتعيش أفغانستان في خضم أزمة اقتصادية، وحركة طالبان التي تعاني ضائقة مالية، حذرة في الحكم مرة أخرى، باعتبارها منبوذة دوليا. ولم تعترف أي دولة حتى الآن بنظام طالبان. وتدعو بعض الدول التي تبرعت بمليارات الدولارات في مجال التنمية والمساعدات الإنسانية الحركة لإظهار التقدم في مجالات حقوق المرأة والحقوق المدنية قبل استئناف تدفق أموال المساعدات.
وفي هذا السياق، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، العمل على وقف التراجع في حقوق المرأة في أفغانستان. وخاطب غوتيريش مجلس الأمن، قائلا: "في أفغانستان، تشهد الفتيات والنساء تراجعا سريعا في حقوقهن التي حصلن عليها في العقود الأخيرة، بما في ذلك حقهن في الحصول على مقعد في المدرسة".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "في أفغانستان الأمم المتحدة سوف تبقى لتقوم بعملها، وستواصل الترويج لحقوق النساء والفتيات والدفاع عنها في جميع تعاملاتنا مع سلطات الأمر الواقع طالبان". وأكّد اننا "لن نتوقف حتى تعود الفتيات إلى المدارس، والنساء إلى وظائفهن وإلى المشاركة في الحياة العامة".
وفي هذا السياق، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، العمل على وقف التراجع في حقوق المرأة في أفغانستان. وخاطب غوتيريش مجلس الأمن، قائلا: "في أفغانستان، تشهد الفتيات والنساء تراجعا سريعا في حقوقهن التي حصلن عليها في العقود الأخيرة، بما في ذلك حقهن في الحصول على مقعد في المدرسة".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "في أفغانستان الأمم المتحدة سوف تبقى لتقوم بعملها، وستواصل الترويج لحقوق النساء والفتيات والدفاع عنها في جميع تعاملاتنا مع سلطات الأمر الواقع طالبان". وأكّد اننا "لن نتوقف حتى تعود الفتيات إلى المدارس، والنساء إلى وظائفهن وإلى المشاركة في الحياة العامة".