اعتداء جنسي وجسدي على طالبي اللجوء على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من قبل ضباط اتحاديين، ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية تروي تفاصيل الوضع المأسوي الذي يعيشه اللاجئون.
أزمة حقيقية يعيشها اللاجئون على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وجديدها هذه المرة ما وثّقته منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، حيث كشفت النقاب عن حالات مروعة من الاعتداء الجنسي والجسدي على طالبي اللجوء على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من قبل مسؤولين أميركيين.
سوء سلوك
وأشارت المنظمة في تقرير لها إلى أن مجموعة من الوثائق المنقحة – التي تم الإفراج عنها إلى المنظمة المعنية بحقوق الإنسان بعد ست سنوات من المشاحنات القانونية – تكشف عن أكثر من 160 حالة سوء سلوك وانتهاكات من قبل وكالات حكومية رائدة، لا سيما الجمارك وحماية الحدود ودوريات الحدود الأميركية.
وتسجل الوثائق أحداثا بين عامي 2016 و2021 تشمل مزاعم الإساءات الجسدية الجنسية والفظية، وانتهاكات الإجراءات القانونية الواجبة، وظروف الاحتجاز القاسية، والحرمان من الرعاية الطبية، والمعاملة التمييزية عند الحدود أو بالقرب منها.
وتسجل الوثائق أحداثا بين عامي 2016 و2021 تشمل مزاعم الإساءات الجسدية الجنسية والفظية، وانتهاكات الإجراءات القانونية الواجبة، وظروف الاحتجاز القاسية، والحرمان من الرعاية الطبية، والمعاملة التمييزية عند الحدود أو بالقرب منها.
سر مكشوف
في المقابل، أفادت المديرة المساعدة في "هيومن رايتس ووتش" في الولايات المتحدة، كلارا لونغ بأنّ سلوك ضباط الحدود والهجرة الوارد ذكرهم في هذه السجلات مذهل، مضيفة أن هذه الوثائق الحكومية الداخلية توضح أن التقارير عن الانتهاكات الجسيمة مثل الاعتداءات والإساءات الجنسية والمعاملة التمييزية من قبل المسؤولين الأميركيين، هي سر مكشوف بالنسبة لوزارة الأمن الداخلي.
بدورها، أعلنت وزارة الأمن الداخلي في تعليقها على التقرير، أنها تجري تدقيقا داخليا للتغلب على التجاوزات واعفاء المخالفين من العمل.
وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة "نوفوستي": "الوزارة لا تتسامح مع أي شكل من أشكال الإساءة أو سوء السلوك".
بدورها، أعلنت وزارة الأمن الداخلي في تعليقها على التقرير، أنها تجري تدقيقا داخليا للتغلب على التجاوزات واعفاء المخالفين من العمل.
وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة "نوفوستي": "الوزارة لا تتسامح مع أي شكل من أشكال الإساءة أو سوء السلوك".