عثمان كافالا الصندوق الأسود السري يتسبب بطرد 10 سُفراء. سجين ممنوع عليه ذكر إسمه أو المطالبة بمحاكمة عادلة ليس فقط داخل الحدود التركيّة بل خارجها أيضاً.
جدّدت كل من كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا
والنروج والسويد والولايات المتحدة الدعوة إلى "تسوية عادلة وسريعة" لقضية كافالا
لكن ردّ الرئاسة التركية جاء سريعاً سفراء الدول الداعية للإفراج عن كافالا غير مرغوب فيهم.وقد صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو تعقيباً على طرد السفراء:"من غير المقبول مطالبة تركيا بالإفراج عن المعارض المسجون".
فمن هي هذه الشخصية الجدليّة؟
كافالا رجل أعمال ثري ولد في باريس يبلغ 64 عاماً. معارض وُجهت إليه التهم بزعزعة استقرار تركيا بعد دعمه في 2013 .التظاهرات المناهضة للحكومة التي عرفت باسم حركة جيزي واستهدفت حكم إردوغان حين كان رئيسا للوزراء. لا يزال كافالا في السجن
منذ أربع سنوات.وقد قال كافالا نقلاً عن لسان محاميه، "أعتقد أنّ السبب الحقيقي وراء اعتقالي المُستمر هو حاجة الحكومة الى الإبقاء على رواية ارتباط احتجاجات جيزي (2013) بمؤامرة أجنبيّة حيّة" وإطلاق سراحي سيضعف هذه الرواية المشكوك فيها وهذا ليس شيئا ترغب به الحكومة".
مجلس أوروبا هدد أنقرة بإجراءات عقابية في دورته المقبلة ما لم يتم الإفراج عن كافالا.