مسلسل دموي داعشي يكافح العراقيون لتخطيه إلا أن خلايا داعش ترفض واقع أن زمن استبدادها وسيطرتها انتهى.
15 ضحية وأكثر من 20 جريحاً سقطوا بعد أنّ نصب عناصر من تنظيم داعش
كميناً لأحد المنازل قرب قضاء المقدادية في محافظة ديالى.
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي توعد التنظيم الإرهابي في تغريدة له عبر تويتر قائلًا: "جرّب الإرهابيون فعلناً، نفي بما أقسمنا، سنطاردهم أينما فرّوا، داخل العراق وخارجه؛ وجريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص... واللهم فاشهد."
أزمة سياسيّة يعيشها العراق عقب إجراء الانتخابات البرلمانية ورفض بعض الجهات السياسيّة لنتائج العملية تفتح الباب أمام إرهاب داعش والاصطياد في الماء العكر. وفي موازاة ذلك تشن القوات العراقية حملات وعمليات تمشيط عسكرية بين فترات متباينة
لملاحقة فلول التنظيم في أنحاء البلاد الا ان الاستقرار السياسي وحده كفيل بحفظ الأمن والسلام.
"فكلما أوغلوا في دماء الأبرياء نزداد إصراراً بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين".