وافقت إيران على استئناف المفاوضات النووية مع القوى الغربية، حسبما أعلن نائب وزير خارجيتها، الأربعاء، بعد محادثات مع وسطاء من الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وأعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، على باقري، أن بلاده اتفقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على استئناف مفاوضات فيينا الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وذلك قبل نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر.
وكتب باقري وهو أيضا كبير المفاوضين الإيرانيين، في تغريدة على تويتر: "نوافق على بدء المفاوضات قبل نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
وسيتم الإعلان عن الموعد المحدد خلال الأسبوع المقبل".
وفي وقت سابق، قال وزير خارجية إيران، أمير عبد اللهيان، إن زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل جروسي، إلى طهران مؤكدة، لكن التوقيت لم يحدد بعد.
وأضاف: " انطلقنا في المفاوضات النووي قبل إسبوعين من خلال التشاور مع المنسق الأوروبي للمفاوضات، والعودة لن تكون متأخرة والمحادثات مع القوى الست حول الاتفاق النووي ستعود قريبا".
وشدد على استئناف المفاوضات من نقطة الانسداد التي كانت قد وصلت إليها.
واعتبر أن "عودة أوروبا إلى المفاوضات لا تعني شيئا وهي يجب أن تصاحب برفع العقوبات".
كان رافاييل جروسي، قال في وقت سابق إنه يتوقع قريبا إخطاره بموعد سفره إلى طهران، مضيفا أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة تمكنت من صيانة الكاميرات في جميع المواقع في إيران باستثناء مجمع تيسا كرج.
وتُصنع المنشأة الواقعة في مجمع تيسا كرج مكونات لأجهزة الطرد المركزي ومعدات تخصيب اليورانيوم، وقد تعرضت للتخريب فيما يبدو في يونيو/ حزيران عندما تم تعطيل واحدة من أربع كاميرات تابعة للوكالة هناك.
وفي السياق نفسه، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها، أن التوسيع الأخير لـ إيران لتخصيب اليورانيوم بما يتجاوز درجة نقاء 20٪ في محطتها التجريبية فوق الأرض في نطنز، دفع الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى تشديد عمليات التفتيش في تلك المحطة.