جولة من الإشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان استمرت لأيام اسفرت وفق الطرفين الى تسجيل خسائر بشرية كبيرة إذ أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية عن سقوط 71 جنديا من قواتها بينما أعلنت أرمنيا عن سقوط 137 جنديا أرمينيا.
التوتر بين البلدين تابعه العالم بقلق وقد دعت كل من روسيا والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية الجانبين إلى التهدئة وسط دعوة فرنسية وصفت بالعاجلة لعقد جلسلة لمجلس الأمن لبحث تداعيات التطورات في الملف الأرمني-الأذربيجاني.
ووقفت تركيا حازمة إلى جانب أذربيجان، وسط تبادل للإتهامات بين الجانبين حول من أطلق الرصاصة الأولى، مؤكدة أن أرمينيا إنتهكت معاهدات السلام من خلال إستفزازاتها في حين أكدت باكو أنها أعمال من جماعات وصفتهم بالتخربيين.
زيارة مرتقبة لبيلوسي
تزامناً، كشف موقع بوليتيكو الأميركي عن زيارة مرتقبة لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى يريفان، حيث يتوقع أن تزور رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان وعدد من المسؤولين الحكوميين. فيما إعتبرت وكالة الأنباء الأرمنية أن الزيارة ترسيخ للدعم ضد ما وصفته بالعدوان الأذربيجاني.
في الأثناء، إنطلقت تظاهرات للمجتمع الأرمني خارج السفارتين الأذربيجانية والتركية في نيويورك حيث رُفعت شعارات منددة بالجرائم المرتكبة ضد جنودهم كما دعوا لإخراج تركيا من الناتو بسبب دعمها المطلق لباكو.