دخل الشارع العراقي مرحلة جديدة من التوتر، بعدما أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع بالبلاد التي تعيش على وقع أزمة حادة منذ إجراء انتخابات تشريعية في أكتوبر/ تشربن الاول 2021.
وعلى الفور ، عقدت اجتماعات امنية عاجلة وتم اتخاذ قرار فرض حظر تجول في مختلف محافظات العراق.
وإثر إعلان الصدر، اقتحم العشرات من أنصاره القصر الجمهوري في بغداد للتعبير عن غضبهم، فيما ظلوا يطالبون بإصلاحات سياسية شاملة طيلة أشهر.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية، يوم الاثنين، أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه بتعليق جلسات المجلس بعد "دخول متظاهرين إلى القصر الحكومي.
ونقلت "فرانس برس"، عن مصدر أمني، أن أنصار الصدر دخلوا إلى القصر الجمهوري الواقع في المنطقة الخضراء المحصنة التي أُغلقت مداخلها.
وكان الآلاف من أنصار الصدر يتوجهون نحو هذا القصر المخصص للمناسبات والمختلف عن القصر الرئاسي حيث المقر الرسمي لرئيس الجمهورية.
#العراق.. المتظاهرون يجوبون شوارع العاصمة بغداد pic.twitter.com/u1kilS31EH
— Jusur (@JusurArabia) August 29, 2022
#العراق.. المتظاهرون في الباحة الخارجية للقصر الرئاسي قبيل اقتحامه pic.twitter.com/j2hoPYu9dR
— Jusur (@JusurArabia) August 29, 2022
#العراق.. متظاهرون عراقيون في حمام سباحة القصر الجمهوري pic.twitter.com/xkXHnGJm89
— Jusur (@JusurArabia) August 29, 2022