القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، يتعهد إعلان حكومة جديدة في البلاد وعدم التدخل في اختيار الوزراء، في حين تحدثت مصادر مقربة من رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، عزوفه عن المشاركة في التشكيلة المرتقبة.
"نأمل ان يتم اختيار رئيس الوزراء وأعضاء مجلس السيادة في غضون أسبوع على الأكثر"، بهذه الكلمات اعلن القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عن تشكيل حكومة جديدة باقرب وقت بعد أيام من إعلانه حل مجلسي السيادة والوزراء، وفرضه حال الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد.
وقال البرهان: "لدينا مسؤولية وطنية والتزام بأن نقود ونساعد في المرحلة الانتقالية حتى قيام الانتخابات".
وتعهد القائد العام للجيش السوداني ان يكون رئيس الوزراء "تكنوقراطيا" مشيرًا الى ان الوزراء سيتم اختيارهم من مختلف قطاعات الشعب السوداني.
واكد البرهان في وقت سابق على انه يسعى الى "انتقال مدني كامل" يكفل العيش الكريم للسودانيين.
كما وشدد على التزامه التام بما ورد في الدستور بشأن الفترة الانتقالية على الرغم من تعليق بعض المواد فيه.
ودعا مجلس الأمن الدولي، إلى عودة حكومة يديرها مدنيون في السودان، وذلك في بيان صدر بإجماع أعضاء المجلس الـ15.