خيبة أمل من تأخير خفض سعر الفائدة حتى الشهر الماضي، نتجت عن بداية فقدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثقة في محافظ البنك المركزي شهاب قاوجي أوغلو، بحسب مصادر اكدت عدم تواصلهما كثيراً في الأسابيع الاخيرة.
وخلال العامين ونصف العام الماضية، أقال أردوغان فجأة ثلاثة محافظين للبنك المركزي بسبب خلافات سياسية، مما أدى إلى تقويض الليرة وإلحاق ضرر شديد بمصداقية السياسة النقدية والقدرة على التنبؤ بها.
وقال محللون إن الخفض المفاجئ لسعر الفائدة الشهر الماضي كان دليلا آخر على التدخل السياسي نظرا لأن أردوغان، الذي يصف نفسه بأنه عدو لأسعار الفائدة، سعى منذ فترة طويلة إلى تطبيق إجراءات التحفيز رغم ارتفاع التضخم ونتيجة لذلك سجلت الليرة مستويات منخفضة قياسية.
وتراجعت الليرة التركية 1% إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار اليوم الجمعة تحت وطأة مخاوف بشأن مصداقية السياسة النقدية وكذلك قوة الدولار. واستقرت الليرة عند 8.9650 للدولار الساعة 08:21 بتوقيت غرينتش، مبتعدة عن أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 8.9750 لكن أقل من إغلاق أمس الخميس عند 8.8800. وتراجعت العملة التركية 17 بالمئة مقابل الدولار هذا العام.
وقال محللون إن الخفض المفاجئ لسعر الفائدة الشهر الماضي كان دليلا آخر على التدخل السياسي نظرا لأن أردوغان، الذي يصف نفسه بأنه عدو لأسعار الفائدة، سعى منذ فترة طويلة إلى تطبيق إجراءات التحفيز رغم ارتفاع التضخم ونتيجة لذلك سجلت الليرة مستويات منخفضة قياسية.
وتراجعت الليرة التركية 1% إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار اليوم الجمعة تحت وطأة مخاوف بشأن مصداقية السياسة النقدية وكذلك قوة الدولار. واستقرت الليرة عند 8.9650 للدولار الساعة 08:21 بتوقيت غرينتش، مبتعدة عن أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 8.9750 لكن أقل من إغلاق أمس الخميس عند 8.8800. وتراجعت العملة التركية 17 بالمئة مقابل الدولار هذا العام.
تراجع مصداقية البنك؟
وكان أردوغان ذكّر أن بلاده بحاجة إلى خفض أسعار الفائدة وأنه تحدث إلى محافظ البنك المركزي بشأن القضية، مما أدى إلى انخفاض الليرة لمستويات قياسية جديدة، الامر الذي يرفع العبء على الاستثمارات.
وأدت دعوات الرئيس التركي المتكررة لخفض تكاليف الاقتراض وإقالته المفاجئة لآخر ثلاثة محافظين للبنك المركزي إلى تراجع مصداقية البنك بشدة.
وتعتمد تركيا على الدخل بالعملة الصعبة من السياحة لدعم عجز حسابها الجاري، وتخاطر بموسم ضائع آخر هذا العام في ظل فرض دول عدة قيودا على السفر بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا".
وأدت دعوات الرئيس التركي المتكررة لخفض تكاليف الاقتراض وإقالته المفاجئة لآخر ثلاثة محافظين للبنك المركزي إلى تراجع مصداقية البنك بشدة.
وتعتمد تركيا على الدخل بالعملة الصعبة من السياحة لدعم عجز حسابها الجاري، وتخاطر بموسم ضائع آخر هذا العام في ظل فرض دول عدة قيودا على السفر بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا".