يواصل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي سلسلة لقاءاته الدولية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والتقى في الساعات الاخيرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وبحث اللقاء الأوضاع في العراق، وجهود الحكومة لتخفيف حدّة الخلافات السياسية، عبر تبنيها مبادرة الحوار الوطني بين القوى السياسية، وتطرق أيضاً إلى الوضع في مخيمات النزوح، وجهود الحكومة في غلق العدد الأكبر منها، وإعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية.
من جانبه أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بدور الكاظمي في الحفاظ على السلم الأهلي في العراق، ودعم مبادرته في الحوار الوطني بين القوى السياسية، والسعي إلى تحقيق الانفراج السياسي.
وشهد اللقاء مناقشة ملف التعليم في العراق، وحرص الحكومة على الارتقاء به، وتطوير البنى التحتية عبر شروعها بتشييد 1000 مدرسة في عموم العراق كمرحلة أولى.
وتناول اللقاء ايضا ملف الجفاف، وتأثيراته الكبيرة على العراق، وقد أكد رئيس الحكومة العراقية على أهمية مساعدة بغداد في هذا الملف الذي يرتبط بحياة المواطنين واقتصاديات البلد. فيما أكد غوتيريش من جانبه على ضرورة معالجة مشكلة الجفاف التي يعاني منها العراق؛ بسبب ما تقوم به بعض الدول المتشاطئة من تغيير مسارات الأنهر.
وأكد غوتيريش رفضه للاعتداءات التي تمس سيادة العراق، وتأكيده على دعم وحدة العراق، ورفضه التدخل في شؤونه الداخلية.
هذا وعبر الكاظمي عن شكره لجهود بعثة الأمم المتحدة في مساعدة العراق بإقامة انتخابات شفافة ونزيهة، مشيداً بدور الأمم المتحدة وبرامجها الإنمائية لتعزيز القدرات المحلية، وفي تأهيل المتضررين من الإرهاب، ومشاريعها في مجالي البيئة والتنمية المستدامة.