يعود باراك أوباما وزوجته ميشال إلى البيت الأبيض في 7 سبتمبر/ ايلول لإحياء تقليد كسره الرئيس السابق دونالد ترامب وهو الكشف عن صورتهما الرسمية في البيت الأبيض.
وجاء في بيان للإدارة الأميركية أن هذا الاحتفال الذي يمنح الرؤساء عادة فرصة لتكريم أسلافهم، سيقام الأربعاء المقبل في إحدى صالات الاستقبال في البيت الأبيض.
وهذه المرة الثانية التي يعود فيها الرئيس الديموقراطي السابق الذي يتمتع بشعبية كبيرة في معسكره، إلى البيت الأبيض.
وكانت آخر زيارة للرئيس الأميركي الرابع والأربعين منذ غادر المكتب البيضوي عام 2017، في أبريل/ نيسان لحضور حدث عام يتعلق بالإنفاق على الرعاية الصحية.
وبموجب التقليد في الولايات المتحدة، يدعو الرئيس سلفه وزوجته إلى التعليق الرسمي لصورتيهما في البيت الأبيض لكن الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الذي خالف العديد من البروتوكولات المماثلة، لم يقم بذلك.
وبحسب ما أوردت وسائل إعلام، أزال الجمهوري صورتَي الرئيسين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش من الردهة الكبرى في البيت الأبيض التي تُعتبر أبرز موقع فيه.
ولم تُعادا إلى مكانهما حتى تولى بايدن منصبه العام الماضي.