فقد ذكّر بولتون أن الصين تبني أنفاقا للصواريخ الاستراتيجية بالمئات مشيراً إلى أن "هذه الأنفاق يمكن أن توضع بها صواريخ تحمل رؤوسا نووية"، واعتبر أيضا أن إمكانيات بكين النووية تتوسع بسرعة." وأوضح بولتون أن "موضوع مستقبل الصين الاقتصادي يمكن مناقشته لاحقا إذ أن مشاكل كثيرة لا يعرف عنها الناس لها أهمية أكبر تطرح الآن." مشيرا إلى أنه "علينا الإقرار بأننا لم نعد في عالم ثنائي القطب نووياً، روسيا والولايات المتحدة، كما كان الأمر عليه في الحرب الباردة مع قوات نووية صغرى لفرنسا وبريطانيا والصين."

واعتبر مستشار الأمن القومي السابق انه "إذا أردنا الحد من الأسلحة النووية الآن، فإجراء المحادثات الثنائية لم تعد لها فائدة"، موضحاً أن "الصين تبني أنفاقا للصواريخ الاستراتيجية بالمئات، يمكن أن توضع بها صواريخ تحمل رؤوسا نووية وتتوسع إمكانياتها النووية بسرعة." وأكد أنه كان يقول دائما قبل أن يتولى المنصب وخلاله وبعد أن تركه "إن أي محادثات حول الأسلحة الاستراتيجية والنووية يجب أن تضم الصين ولا داعي لأن نتظاهر بأننا نعيش في عالم الحرب الباردة ثنائية القطب".