بدأت الجلسات الوطنية في بوركينا فاسو الجمعة لتعيين رئيس انتقالي بعد أسبوعين على ثاني انقلاب شهدته البلاد خلال ثمانية أشهر، حمل إلى السلطة الكابتن إبراهيم تراوري الذي تظاهر مئات من أنصاره في واغادوغو مطالبين باختياره.
وتلا أحد أعضاء المجموعة العسكرية الحاكمة الكابتن مارسيل ميدا رسالة من تراوري الذي تغيب عن افتتاح الاجتماعات كما ذكر صحافي في وكالة فرانس برس.
وقال "علينا إسكات خلافاتنا وتجميع ثراء تنوعنا للحفاظ على الأساسيات وكتابة صفحة جديدة مليئة بالأمل"، مؤكدا أن "علينا إعطاء توجهات واضحة لبناء أمة قوية ومرنة، أمة قادرة على إحلال السلام والأمن والتنمية المستدامة".
ويشارك في هذه الجلسات حوالى 300 شخص يمثلون الجيش والشرطة والمنظمات التقليدية والدينية والنقابات والأحزاب والنازحين داخليًا من ضحايا الهجمات الجهادية التي تضرب بوركينا فاسو منذ 2015.
وتمركزت آليات عسكرية ومدرعات في عدد نقاط الوصول إلى مركز المؤتمرات في واغادوغو حيث يُعقد الاجتماع.