اتهم الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دول الغرب بالنفاق في انتقادها لطهران، في وقت أفادت تقارير عن مقتل ثمانية أشخاص في إيران منذ تفجر الاحتجاجات المنددة بوفاة مهسا أميني بعد أن احتجزتها "شرطة الأخلاق".
وانفجر الغضب الشعبي في الشارع منذ أعلنت السلطات الجمعة وفاة الشابة البالغة من العمر 22 عاما وهي من منطقة كردستان في شمال غرب إيران والتي كانت أوقفت في 13 سبتمبر\ ايلول في طهران بحجة ارتداء "ملابس غير محتشمة".
ويقول ناشطون إن مهسا، واسمها الكردي زينة، تعرّضت لضربة على الرأس أثناء احتجازها، وهو أمر تنفيه السلطات الإيرانية التي أعلنت فتح تحقيق في الحادثة.
وأظهرت أشرطة فيديو تمّ تداولها بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي أن بين المحتجين نساء خلعن الأوشحة عن رؤوسهن وعمدن الى إلقائها في نيران أشعلت في الطريق، بينما عمدت أخريات الى قصّ شعورهن بشكل قصير في تحرك رمزي.