أدى رانيل ويكريميسينغه الذي تولى رئاسة الوزراء في سريلانكا ست مرات، اليمين كرئيس للبلاد الواقعة في جنوب آسيا والتي تشهد أزمة كبرى، فيما قال مسؤولون إنه يتطلع إلى تشكيل حكومة وحدة لإدارة الاضطرابات.
وكان من المقرر أن يبث الاحتفال القصير على التلفزيون مباشرة، لكن التغطية قطعت مع دخول ويكريميسينغه وزوجته مايثري المبنى بعد عرض عسكري.
وأشارت مصادر رسمية إلى أنه من المتوقع أن يشكل الرئيس الجديد حكومة لا يتجاوز عددها 30 وزيرا لإخراج البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها منذ استقلالها عن بريطانيا. ويتوقّع أن يدعو ويكريميسينغه زميله السابق في المدرسة ووزير الإدارة العامة السابق دينيش غوناواردينا لتولي رئاسة الوزراء في حكومة الوحدة.
ويعاني السكان البالغ عددهم 22 مليونًا نقصا خطرا في المواد الأساسية منذ نهاية العام الماضي، إذ إن البلاد لم تعد تملك عملات أجنبية لتمويل وارداتها الأساسية، من غذاء وأدوية ووقود.
وتخلّفت سريلانكا عن سداد دينها الخارجي البالغ 51 مليار دولار منتصف نيسان/أبريل وتجري مفاوضات مع صندوق النقد الدولي بهدف إقرار خطة إنقاذ.