مع تقدم العمليات العسكرية في أوكرانيا، يتم الكشف عن مزيد من المقابر الجماعية بعد انسحاب القوات الروسية من مناطق كانت تحتلها.
وفي الساعات الماضية، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن العثور على مقبرة جماعيّة في مدينة إيزيوم التي استعادتها قواته من الروس قبل أيام، في إطار هجوم أوكراني مضادّ في منطقة خاركيف في الشرق الأوكراني.
وأكد المستشار الرئاسي الأوكراني ميخاييلو بودولياك اكتشاف أكثر من "450 قبرا" قرب مدينة إيزيوم الأوكرانية بعد استعادتها من القوات الروسية مؤخرا.
وكتب في تغريدة "هذا واحد من مواقع دفن جماعية أخرى اكتشفت قرب إيزيوم. على مدى أشهر هيمن الرعب والعنف والتعذيب وعمليات القتل الجماعية في الأراضي المحتلة".
توسعة مقابر
وكانت قد أعلنت شركة الأقمار الاصطناعية الأميركية "ماكسار" عن رصدها موقع دفن جماعي يضم نحو 200 مقبرة قرب مدينة ماريوبول المحاصرة في أوكرانيا.
وقالت الشركة إن صورا التقطتها تظهر عملية توسيع للمقابر منذ نهاية شهر مارس/آذار.
وأيضاً عثرت القوات الاوكرانية على مقبرة جماعية أخرى في ضاحية بوتشا القريبة من كييف، وسط تصاعد العمليات العسكرية. فكانت بوتشا مسرحاً لعمليات إعدام جماعي للمدنيين قبل أن تستعيد القوات الأوكرانية السيطرة عليها.
وكان المدعي العام الأوكراني، اتهم عشرة جنود روس بارتكاب جرائم محتملة في بوتشا، وأحصى أكثر من 8000 جريمة حرب في أوكرانيا.
مقتل 12 ألف شخص
مع قيام الجنود الروس بحرق الجثث ودفنها لا أحد يعرف عدد القتلى ولكن تحقيقات جنائية تؤكد مقتل أكثر من 12 ألف شخص على مستوى البلاد خلال الحرب مع روسيا.
ومنذ بداية الغزو الروسي، أجبر أكثر من ربع سكان البلاد أي 12 مليون شخص على ترك منازلهم، وتقدّر مفوضية اللاجئين وجود أكثر من 7 مليون لاجئ في جميع أنحاء أوروبا حتى يومنا هذا.