اختتم الرئيس الصيني، شي جين بينغ، زيارة مثمرة إلى المملكة، لتعزيز التعاون بين بكين والدول العربية وصدر بيان مشترك أكد ضرورة إعطاء الأولية للعلاقات الخارجية بين البلدين.
وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أشار في مؤتمر صحفي، في ختام القمتين "العربية-الصينية" و"الخليجية-الصينية" أن القمتين اللتين عقدتا في الرياض شكلتا نقطة انطلاق للعلاقة بين المنطقة والصين.
وأوضح أنه خلال القمتين تم تأكيد على أهمية تعزيز العلاقة بين دول المنطقة والصين لما يمكن أن تفتحه الشراكة الاستراتيجية معها من مجالات أوسع للتعاون الاقتصادي.
وإذ أعلن بن فرحان إلى أن التعاون مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم ضروري، لفت إلى أن ذلك لا يعني عدم التعامل مع أكبر اقتصاد في العالم موضحاً أن اقتصاد المملكة ينمو سريعا ما يزيد الحاجة إلى جميع الشركاء والانفتاح على التعاون مع الجميع.
وشدد البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الصينية على المضي بالتعاون بين العرب وبكين إلى آفاق أرحب كما أكد على صيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي
ولفت إلى ضرورة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين القائمة على التعاون الشامل والتنمية مع التأكيد على احترام سيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها واحترام مبدأ حسن الجوار.
وتحدث البيان عن مركزية القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط والعمل على إيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حل الدولتين.
كذلك دعم جهود إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية بما يضمن المصالح الجوهرية لجميع الأطراف إضافة إلى دعم الجهود الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل كما تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ودوافعه.
أخبار سريعة