أعلنت سلطات سنغافورة منع فيلم يتطرق إلى المثلية الجنسية والدين، متحدثة عن مخاوف من إثارته "انقساماً اجتماعياً".
وقالت الهيئة المشرفة على الإعلام في الدولة الصغيرة عبر موقعها الإلكتروني إن فيلم "لوك أت مي" للمخرج السنغافوري كين كويك "تجاوز" التوصيات المرتبطة بتصنيفات الأفلام وبالتالي يُمنع عرضه محلياً.
وكان الفيلم الروائي الطويل عُرض لأول مرة في تموز/يوليو الفائت في مهرجان السينما الآسيوية في نيويورك، حيث رُشح للفوز بجائزة "أفضل فيلم" ونال جائزة خاصة من لجنة التحكيم.
لكن الهيئة المشرفة على الإعلام في سنغافورة اعتبرت أن الفيلم "ينتقص من قيمة جماعة دينية وقد يتسبب بعداوات وانقسام اجتماعي في مجتمع سنغافورة المتنوع عرقياً ودينياً".
وفي سيناريو الفيلم، يبدي البطل استياءً من موقف كاهن بشأن المثلية الجنسية وينشر تعليقاً "تحريضياً" ينتشر على نطاق واسع عبر الشبكات الاجتماعية.
ويبلغ التوتر ذروته عندما يحضّر البطل للانتقام من الكاهن الذي يقوم بعمل تحظره ديانته.
واعتبرت الهيئة المشرفة على الإعلام في سنغافورة أن "السياق قد يُصنَّف بأنه إيحائي أو يشجع على العنف ضد الكاهن".
وفي بيان، أعلن فريق الفيلم عزمه الطعن بهذا القرار. وقال في بيان إن "فيلم +لوك أت مي+ عمل سينمائي خيالي غايته الترفيه والتشجيع على إجراء نقاشات بشأن مسائل اجتماعية هامة مطروحة في سنغافورة".
وأبدى الفريق أمله في أن يرى سكان سنغافورة الفيلم الذي من المقرر عرضه ضمن مهرجان سنغافورة الدولي في كانون الأول/ديسمبر.