فاز الشرطي السابق، إريك آدامز، برئاسة بلدية مدينة نيويورك، ليكون بذلك ثاني رئيس بلدية أسود في تاريخ العاصمة الاقتصادية والثقافية للولايات المتحدة، بعد ديفيد دينكينز (1990 – 1993).
ويُعد هذا المنصب الأكثر حساسية في الولايات المتحدة بعد منصب رئيس الولايات المتحدة.
وتنتظر آدامز، الذي سيتولى منصبه في أول يناير/ كانون الثاني، مجموعة من التحديات في الوقت الذي تواجه فيه أكبر مدينة في البلاد تداعيات جائحة "كورونا"، بما في ذلك الانتعاش الاقتصادي غير المستقر وغير المتكافئ والمخاوف المستمرة بشأن الجريمة ونوعية حياة المدينة، وكلها تتشكل من انقسامات سياسية حادة بشأن كيفية تقدم نيويورك، حسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وتنتظر آدامز، الذي سيتولى منصبه في أول يناير/ كانون الثاني، مجموعة من التحديات في الوقت الذي تواجه فيه أكبر مدينة في البلاد تداعيات جائحة "كورونا"، بما في ذلك الانتعاش الاقتصادي غير المستقر وغير المتكافئ والمخاوف المستمرة بشأن الجريمة ونوعية حياة المدينة، وكلها تتشكل من انقسامات سياسية حادة بشأن كيفية تقدم نيويورك، حسب صحيفة "نيويورك تايمز".
لماذا إريك آدامز؟
أصبح إريك شرطياً حين كانت نيويورك مكاناً خطراً في ثمانينيات القرن الفائت، وأمضى في السلك 22 عاماً وبلغ رتبة كابتن. في 1995 أسس نقابة تحارب العنصرية.
ويحتفظ بذكرى مهنته السابقة، ويروي منذ سنوات أنه حين ارتكب جنحة وهو في سن الـ15 تم توقيفه بعنف، وقرر منذ ذلك الحين "تغيير النظام من الداخل".
وبعد مغادرته الشرطة في 2006 انتُخب عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، ثم رئيساً لدائرة بروكلين، وهي المنصة التي تفتح الطريق نحو رئاسة بلدية نيويورك.
وهو أيضاً فخور بأنه أصبح نباتياً في 2016 من أجل معالجة مرض السكري لديه، وأصدر كتاباً عن الطهو لإقناع الأميركيين المتحدرين من أصول أفريقية بأن يحذوا حذوه.
وعلى غرار أسلافه، سيسيطر آدامز على أكبر قوة شرطة في البلاد (شرطة نيويورك، 36 ألف عنصر) وسيتعين عليه متابعة إصلاحاتها.
كما سيتعين عليه إدارة إعادة فتح المدارس والمكاتب والمتاجر وعودتها إلى عملها المعتاد. وكذلك محاربة التفاوت الاجتماعي الصارخ والإسكان السيئ والبنية التحتية المتداعية ومخاطر المناخ، إلى جانب إغلاق "رايكرز آيلاند"، السجن المكتظ الذي يشهد أعمال عنف وسط ظروف صحية سيئة.
ويحتفظ بذكرى مهنته السابقة، ويروي منذ سنوات أنه حين ارتكب جنحة وهو في سن الـ15 تم توقيفه بعنف، وقرر منذ ذلك الحين "تغيير النظام من الداخل".
وبعد مغادرته الشرطة في 2006 انتُخب عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، ثم رئيساً لدائرة بروكلين، وهي المنصة التي تفتح الطريق نحو رئاسة بلدية نيويورك.
وهو أيضاً فخور بأنه أصبح نباتياً في 2016 من أجل معالجة مرض السكري لديه، وأصدر كتاباً عن الطهو لإقناع الأميركيين المتحدرين من أصول أفريقية بأن يحذوا حذوه.
وعلى غرار أسلافه، سيسيطر آدامز على أكبر قوة شرطة في البلاد (شرطة نيويورك، 36 ألف عنصر) وسيتعين عليه متابعة إصلاحاتها.
كما سيتعين عليه إدارة إعادة فتح المدارس والمكاتب والمتاجر وعودتها إلى عملها المعتاد. وكذلك محاربة التفاوت الاجتماعي الصارخ والإسكان السيئ والبنية التحتية المتداعية ومخاطر المناخ، إلى جانب إغلاق "رايكرز آيلاند"، السجن المكتظ الذي يشهد أعمال عنف وسط ظروف صحية سيئة.
"الديمقراطي" يهزم "الجمهوري"
وهزم الديمقراطي آدامز (61 عاماً) منافسه الجمهوري كورتيس سليوا (67 عاماً)، ليصبح رئيس البلدية الـ110 لمدينة نيويورك. وفتحت مكاتب الاقتراع في دوائر نيويورك الخمس أمام نحو 5.5 ملايين ناخب. وحسب مكتب الانتخابات، فإن نحو 170 ألف شخص صوّتوا بشكل مبكر من 23 إلى 31 أكتوبر/ تشرين الأول. ونسبة المشاركة كانت عموماً ضعيفة في انتخابات محلية.
وفي آخر أيام الحملة التي تمحورت حول انعدام الأمن، خاض آدامز مواجهة تلفزيونية مع منافسه الجمهوري سليوا الذي لا يزال يعتمر قبعة حمراء وأنشأ عام 1979 نوعاً من الميليشيا باسم "الملائكة الحراس" كانت تسيّر دوريات طوعاً للتصدي للاعتداءات في الشوارع، إلى جانب الشرطة.
وانتقد سليوا، منافسه آدامز لعدم لقائه نقابات الشرطة، ولأنه ناقش بدلاً من ذلك مكافحة الجريمة مع قادة عصابات نيويورك السابقين، لكن الشرطي السابق تعهد بأن يكون حازماً في مواجهة الجرائم والجنح التي وصلت مؤشراتها إلى الحد الأقصى في 2020 قبل أن تهدأ هذه السنة.
وفي آخر أيام الحملة التي تمحورت حول انعدام الأمن، خاض آدامز مواجهة تلفزيونية مع منافسه الجمهوري سليوا الذي لا يزال يعتمر قبعة حمراء وأنشأ عام 1979 نوعاً من الميليشيا باسم "الملائكة الحراس" كانت تسيّر دوريات طوعاً للتصدي للاعتداءات في الشوارع، إلى جانب الشرطة.
وانتقد سليوا، منافسه آدامز لعدم لقائه نقابات الشرطة، ولأنه ناقش بدلاً من ذلك مكافحة الجريمة مع قادة عصابات نيويورك السابقين، لكن الشرطي السابق تعهد بأن يكون حازماً في مواجهة الجرائم والجنح التي وصلت مؤشراتها إلى الحد الأقصى في 2020 قبل أن تهدأ هذه السنة.