طمأنت هيئة الأرصاد الجوية المصريين، الثلاثاء، بشأن انتشار غاز ثاني أكسيد النيتروجين في الأجواء المصرية، مؤكدة أن قياسات الغاز لم تتجاوز النسب المسموح بها حيث وصلت أقصى نسبة مسجلة هي 50 جزء من البليون.
وأضافت الهيئة أنّ منظمة الصحة العالمية وضعت توصية عالمية للحد من التعرض بتحديد قيمة أقل من 20 جزءا في البليون للتعرض المزمن "المتوسط الزمني"، وقيمة أقل من 100 جزء في البليون "لمدة ساعة واحدة" للتعرض الحاد، باستخدام ثنائي أكسيد النيتروجين كمؤشر للملوثات الأخرى الناتجة عن احتراق الوقود.
وذكرت الهيئة العامة للأرصاد أنّ أكسيد النيتروجين أحد أكاسيد النيتروجين العديدة، ويعد من أهم ملوثات الهواء وأكثرها شيوعًا، ويسبب التسمم عند استنشاقه.
الهيئة لفتت إلى أنّ الانبعاثات الصادرة من محطات الكهرباء والمناطق الصناعية تكون في معظم الأحوال مرتفعة عن محطات الرصد، ويساعد ارتفاعها على سرعة انتشار الملوثات في الهواء، لذلك تعتبر الانبعاثات المرورية هي المصدر الأساسي.
وكانت مصر قد شهدت في الآونة الأخيرة تحذيرات بشأن انتشار غاز ثاني أكسيد النيتروجين في الجو، وذلك بسبب الانبعاثات المرورية والتركيزات الصادرة عن محطات الكهرباء فضلا عن بعض المصادر الصناعية الأخرى.