خلال أيام ، سيتم الكشف عن أسرار جديدة عرفها تاريخ العراق القديم.
بعثة أميركية من جامعة بنسلفانيا تعيد قصة طوفان النبي نوح التاريخية إلى الواجهة من جديد، بعد أن توصلت إلى تحديد مكان وقوع الحادثة في العراق.
وكشف مدير مفتشية آثار ذي قار، عامر عبد الرزاق، عن إنهاء بعثة أميركية في ذي قار، جنوبي العراق، عملها في مدينة لكش السومرية ومدينة أور.
ويقول عبد الرزاق: إن البعثة قد توصلت الى " نتائـج تاريخية مهمة" وتمحور عملها حول جمع عينات من باطن الأرض "لتحديد رأس الخليج وأين كان وجوده في العصور القديمة وأيضا تحديد عملية الطوفان ووجوده وحدوده الجغرافـية بأحـدث الأجهزة الاستقصائية والبحثية".
وأشار رئيس المفتشية فـي محافظة ذي قار إلى أن تلك العينات التي تم جمعها من قبل البعثة كانت قد أرسلت إلى أحد أكبر المختبرات في الولايات المتحدة الأميركية وجاءت النتائج متطابقة على أن بتم الكشف عن النتائج في الايام المقبلة.
وأكد عبد الرزاق أن "تلك الاستكشافات ستغير خارطة المنطقة الاثرية والتاريخية وستنسف الكثير مـن المعتقدات والروايات والأساطير التي تحدثت عـن قصة الطوفان وسفينة النبي نوح وفقا لما أكدته البعثة الأميركية".
يذكر أنه وبحسب وجهة نظر المؤرخين فإن قصة غرق سفينة النبي نوح قد حدثت في منطقة وادي الرافدين في العراق، حيث ظهرت آثار الطوفان في أربع مدن رئيسية في بلاد الرافدين: أور ـ أريش ـ شورباك ـ كيش.