لم تمر حادثة مصادرة الحوثيين في الثالث من كانون الثاني/يناير سفينة "روابي" التي ترفع علم الإمارات في جنوب البحر الأحمر مقابل مدينة الحديدة اليمنية من دون تسجيل قلق أممي من "عسكرة" موانىء الحديدة على البحر الأحمر غرب اليمن.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة في اليمن عن قلقها من الادعاءات المتعلقة باستخدام موانئ الحدیدة لأغراض عسكریة". وبحسب البعثة فإنها طلبت "القیام باجراءات التفتیش التي تعتبر جزء من تفویضھا" مؤكدة أنها "تقف على أھبة الاستعداد لمعالجة شواغل عسكرة الموانئ".
وذكرت البعثة الأممية أن "الموانئ شریان حیاة للملایین من المواطنین الیمنیین". ودعت الأمم المتحدة أيضا إلى إعطاء "الأولویة القصوى للحفاظ على الطابع المدني للبنیة التحتیة والمنشآت العامة، وضمان حمایة الموانئ بما یصب في مصلحة الشعب اليمني".
واتهم التحالف الغربي الحوثيين ومن يدعمهم باستعمال ميناء الحديدة وميناء الصليف لأغراض عسكرية.
وميناء الحديدة هو الميناء الرئيسي لاستقبال الصواريخ البالستية الإيرانية كما قال التحالف".
هذا في وقت طالبت الإمارات في رسالة إلى مجلس الامن الدولي بالإفراج الفوري عن السفينة في البحر الأحمر، مؤكدة أنها تضم على متنها 11 شخصا من جنسيات مختلفة.