أحداث استثنائية وبارزة سنشهدها في العام المقبل بعد ساعات قليلة على الصعيد العالمي والعربي منها استضافة كأس عالم غير مسبوقة في كرة القدم وإحياء مهرجانات وغيرها. فيما يلي سنذكر أهمها:

تلتقي نخب الرياضات الشتوية في العالم في أولمبياد بكين، في الفترة الممتدة من 4 إلى 20 شباط/فبراير المقبل فيما اتخذت الصين تدابير قد تكون الأكثر صرامة لحدث رياضي كبير منذ بداية الوباء. إذ يتعين على جميع المشاركين أن يكونوا ملقّحين أو أن يخضعوا لحجر صحي مدته 21 يوماً على أن يبقوا في "فقاعة صحية" طوال مدة الأولمبياد، في حين أن الأشخاص الذين يعيشون في الصين فقط يمكنهم شراء التذاكر لحضور المسابقات. وفيما يُتهم النظام الصيني بانتهاك حقوق الإنسان خصوصاً في منطقة شينجيانغ شمال غربي البلاد ذات الغالبية المسلمة، قررت بريطانيا وكندا والولايات المتحدة وأستراليا "مقاطعة دبلوماسية" للأولمبياد، ما يعني أنها سترسل رياضيين لكنها لن ترسل مسؤولين رسميين. في المقابل، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حضوره معلنًا أنه يعارض "أي محاولة لتسييس الرياضة والحركة الأولمبية".

بعد أن تسببت كورونا بإرجاء كرنفال ريو دي جانيرو تأمل السلطات البرازيلية عدم حدوث ذلك مجدداً بسبب متحور أوميكرون، إذ يجذب الكرنفال مليوني سائح كل عام. وسيمتد المهرجان من 25 شباط/فبراير إلى 1 آذار/مارس بعد تغيبه عامين بسبب الوباء. وربطت السلطات المحلية إقامته بالوضع الوبائي في البلاد الذي تحسن بشكل ملحوظ بفضل تقدم حملات التلقيح. لكن رئيس بلدية المدينة إدواردو باييس، صار الآن أكثر حذراً بعد أن أكد بداية تشرين الأول/أكتوبر أنه سيكون من "السخف" فرض تدابير مقيدة خلال الكرنفال، مؤكداً أنه "إذا كانت الظروف مناسبة، سيقام الكرنفال وإلا فلن ينظم".

تستضيف قطر كأس العالم لكرة القدم لتكون أول دولة في العالم العربي والشرق الأوسط تحصل على هذا الشرف في الفترة الممتدة من 21 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 18 كانون الاول/ديسمبر، آملة في تغيير الصورة المثيرة للجدل لهذه الإمارة الخليجية الصغيرة لكن الثرية والتي استثمرت المليارات في الرياضة.

من المقرر أن تقام في مصر العام المقبل النسخة الـ27 من قمة المناخ برعاية الأمم المتحدة. إذ أعلن الخبر المبعوث الأميركي للمناخ جون كيري، بعد شهر من إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي رغبة مصر في إستضافة قمة المناخ في القاهرة. ويقام المؤتمر سنوياً بحضور 197 دولة لمناقشة تغير المناخ وجهود الدولة لمحاربة هذا التغيير، وعقد المؤتمر للمرة الاولى في عام 1994.

سيقام مهرجان غلاستونبري الموسيقي البريطاني الشهير، في الفترة الممتدة من 22 إلى 26 حزيران/يونيو، للمرة الأولى منذ العام 2019. فقد تسببت الجائحة بإلغاء هذا المهرجان أيضاً الذي كان ينبغي أن يحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسه في عام 2020. كذلك ألغيت نسخة العام 2021 بعدما بيعت 135 ألف تذكرة له. وحتى الآن، لم تكشف أسماء النجوم المشاركين في النسخة الحالية من المهرجان باستثناء المغنية الأميركية بيلي أيليش البالغة من العمر 20 عاماً، والتي ستصبح أصغر فنانة تشارك في هذا المهرجان في حال حصل.