يتخوّف الكثير من العمال والموظفين في العالم من اختفاء وظائفهم خلال السنوات القليلة المقبلة.
العديد من التقارير الصحافية تقول إن "الروبوت" أصبح يشكل أكبر تهديد لسوق العمل بعدما أصبحت تكنولوجيا "الذكاء الصناعي" والأجهزة الذكية تحل مكان العديد من المهن البشرية التقليدية.
ما السبب؟
شركة الاستشارات الإدارية "ماكنزي"، التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، أصدرت تقريرًا حول مقدار الوظائف التي ستتبخّر بسبب المهن الأكثر تعرضًا للخطر. ومن المرجّح أن يتم استبدال الوظائف المادية في البيئات التي يمكن التنبؤ بها، بما في ذلك مشغلّو الآلات وعمال الوجبات السريعة، بالروبوتات.
هذه المهن بخطر
وقال التقرير إن جمع البيانات ومعالجتها هما فئتان أخريان من الأنشطة التي يمكن القيام بها بشكل أفضل وأسرع باستخدام الآلات. وهذا يمكن أن يحل محلّ كميات كبيرة من العمالة، وعلى سبيل المثال في الرهون العقارية والعمل شبه القانوني والمحاسبة ومعالجة معاملات المكتب الخلفي.
وأضاف التقرير: "المهن مثل البستانيين والسباكين ومقدمي رعاية الأطفال والمسنين - ستشهد أيضًا بشكل عام قدرًا أقل من التشغيل الآلي بحلول عام 2030. وتشير هذه المعلومات إلى أن العديد من الوظائف قد يتقلّص الطلب عليها أو تختفي خلال السنوات المقبلة، ومن بينها المهن المرتبطة بالصحف المطبوعة، و"الكاشير" الذي أصبح يُستعاض عنه بآلة الدفع الذاتية التي تستخدمها محلات السوبر ماركت، وكذلك عمال الغزل والنسيج وموظفو الصرف النقدي لدى البنوك، والكثير غيرهم.