بعد تسجيل ارتفاع بعدد الإصابات في دول عديدة في العالم، عاد الحديث عن موجة جديدة لفيروس كورونا. وشهدت هونغ كونغ التي تقع على ساحل الصين الجنوبي، موجة تفشٍ عنيفة للفيروس، أودت بحياة نحو 6 آلاف شخص هذا العام، ما أدّى إلى نفاد النعوش الخشبية التقليدية من المدينة.
وسارعت السلطات لطلب المزيد، وقالت إن 1200 نعش وصلت الأسبوع الماضي، وستأتي أعداد أخرى في وقت لاحق.
وجعلت قيود مرتبطة بالمساحة حرق الجثث ممارسة شائعة للدفن في أراضي الجزيرة المكتظة بالسكان، الواقعة قبالة البر الرئيسي للصين.
ومن أجل التعامل مع نقص النعوش بسبب كثرة أعداد ضحايا "كوفيد 19"، قدمت بعض الشركات بدائل وهي نعوش مصنوعة من الورق المقوى الصديق للبيئة.
ووفرت إحدى الشركات نعوشا من الورق المقوى المصنوع من ألياف معاد تدويرها، ويمكن نقش تصميمات عليها من الخارج.
وسجلت هونغ كونغ حوالى 200 حالة وفاة يوميا في المتوسط خلال الأسبوع الماضي، حيث يلقى العديد من السكان حتفهم بسبب الفيروس، لا سيما كبار السن الذين لم يحصلوا على لقاحات.
أرقام قياسية
وأدى ارتفاع عدد ضحايا الفيروس إلى إكتظاظ مستودعات الجثث، وتستخدم الآن حاويات مبردة لتخزين الجثامين موقتا.
وسجلت كوريا الجنوبية رقما قياسيا يوميا آخر من الوفيات جراء كوفيد-19، الخميس؛ في حين أعلن مسؤولو الصحة عن أكثر من 621 ألف إصابة جديدة.
وقبل ثلاثة ايام، سجلت الصين 5280 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وفق ما أعلنت لجنة الصحة الوطنية، في حصيلة يومية هي الأعلى منذ عامين.
كما شهدت ألمانيا أكثر من 250 ألف حالة إصابة جديدة و249 حالة وفاة يوم الجمعة، ما جعل وزير الصحة يصف الوضع في البلاد بـ"الحرج".
وأوضحت "واشنطن بوست" أن خبراء الأمراض المعدية يراقبون عن كثب السلالة الفرعية لمتحور أوميكرون، والمعروفة باسم "BA.2"، والتي يبدو أنها أكثر قابلية للانتقال والانتشار مقارنة مع السلالة الأصلية "BA.1".
مضاعفات خطيرة
ومن غير الواضح حتى الآن عدد الأشخاص، الذين سيصابون بمضاعفات خطيرة، وكيف سيؤثر ذلك على المستشفيات ونظم الرعاية الصحية.
وقال مدير معهد "سكريبس للأبحاث" في سان دييغو بالولايات المتحدة، إريك توبول: "انتشر المتحور، حتى الآن، في 12 دولة على الأقل، من فنلندا إلى اليونان.. لا شك أن هناك موجة كبيرة".
وانتقد خبراء، في وقت سابق، حكومات الدول لإرسالها رسالة خاطئة إلى مواطنيها، من خلال تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية، والإشارة إلى أن العالم يستعد لطي صفحة كورونا.
وسارعت السلطات لطلب المزيد، وقالت إن 1200 نعش وصلت الأسبوع الماضي، وستأتي أعداد أخرى في وقت لاحق.
وجعلت قيود مرتبطة بالمساحة حرق الجثث ممارسة شائعة للدفن في أراضي الجزيرة المكتظة بالسكان، الواقعة قبالة البر الرئيسي للصين.
ومن أجل التعامل مع نقص النعوش بسبب كثرة أعداد ضحايا "كوفيد 19"، قدمت بعض الشركات بدائل وهي نعوش مصنوعة من الورق المقوى الصديق للبيئة.
ووفرت إحدى الشركات نعوشا من الورق المقوى المصنوع من ألياف معاد تدويرها، ويمكن نقش تصميمات عليها من الخارج.
وسجلت هونغ كونغ حوالى 200 حالة وفاة يوميا في المتوسط خلال الأسبوع الماضي، حيث يلقى العديد من السكان حتفهم بسبب الفيروس، لا سيما كبار السن الذين لم يحصلوا على لقاحات.
أرقام قياسية
وأدى ارتفاع عدد ضحايا الفيروس إلى إكتظاظ مستودعات الجثث، وتستخدم الآن حاويات مبردة لتخزين الجثامين موقتا.
وسجلت كوريا الجنوبية رقما قياسيا يوميا آخر من الوفيات جراء كوفيد-19، الخميس؛ في حين أعلن مسؤولو الصحة عن أكثر من 621 ألف إصابة جديدة.
وقبل ثلاثة ايام، سجلت الصين 5280 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وفق ما أعلنت لجنة الصحة الوطنية، في حصيلة يومية هي الأعلى منذ عامين.
كما شهدت ألمانيا أكثر من 250 ألف حالة إصابة جديدة و249 حالة وفاة يوم الجمعة، ما جعل وزير الصحة يصف الوضع في البلاد بـ"الحرج".
وأوضحت "واشنطن بوست" أن خبراء الأمراض المعدية يراقبون عن كثب السلالة الفرعية لمتحور أوميكرون، والمعروفة باسم "BA.2"، والتي يبدو أنها أكثر قابلية للانتقال والانتشار مقارنة مع السلالة الأصلية "BA.1".
مضاعفات خطيرة
ومن غير الواضح حتى الآن عدد الأشخاص، الذين سيصابون بمضاعفات خطيرة، وكيف سيؤثر ذلك على المستشفيات ونظم الرعاية الصحية.
وقال مدير معهد "سكريبس للأبحاث" في سان دييغو بالولايات المتحدة، إريك توبول: "انتشر المتحور، حتى الآن، في 12 دولة على الأقل، من فنلندا إلى اليونان.. لا شك أن هناك موجة كبيرة".
وانتقد خبراء، في وقت سابق، حكومات الدول لإرسالها رسالة خاطئة إلى مواطنيها، من خلال تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية، والإشارة إلى أن العالم يستعد لطي صفحة كورونا.
أخبار سريعة