تتفاقم وتيرة تسريح العمال في الولايات المتحدة الأميركية في الفترة الأخيرة، مما يُعرّض بعض الشركات فيها لانتقادات واسعة، وذلك لطردها أعداد هائلة من الموظفين لأسباب غير واضحة.
وآخر هذه التسريحات، كان قيام الرئيس التنفيذي لشركة "بوكينغ القابضة" (موقع الحجوزات Booking.com) غلين فوغل بتسريح أكثر من 2700 موظف دعم في الشركة، عبر رسالة فيديو.
بلا ضمانات
وعن أسباب الإقالة، أشار فوغل، إلى أن ذلك تم في إطار خطة لإعادة تنظيم الشركة وأن مهام هؤلاء الموظفين سيتم إسنادها في غضون ستة أشهر لشركة "ماجوريل" لخدمات الأعمال.
وعلى حد قول المسؤول، فإن العمال الذين سيتم تسريحهم سيحصلون على فرصة لتوظيفهم في شركة "ماجوريل"، علما أن هؤلاء الموظفين سيتم تسريحهم دون تقديم ضمانات تعويضات إنهاء الخدمة.
ولفت الرئيس التنفيذي لشركة "بوكينغ القابضة" إلى أن 12 - 14 مركز خدمة عملاء ستتولى "ماجوريل" الإشراف عليهم، فيما ستبقى المراكز في أمستردام ومانشستر تحت إشراف "بوكينغ".
صدمة وانتقاد
ومنذ أشهر، أعلن رئيس الشركة الأميركية للرهن العقاري (Better.com)، فيشال غارغ، في ندوة عبر تطبيق "زوم"، عن تسريح حوالي 9 بالمئة من كوادر الشركة، حيث تم إبلاغ أكثر من 900 موظف بإلغاء عقودهم.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، قال فيشال غارغ في المكالمة: "إذا كنت موجودا في هذا الاتصال، فأنت جزء من المجموعة غير المحظوظة التي سيتم تسريحها.. تم إنهاء عملكم هنا على الفور".
وتذرع غارغ بأن كفاءة السوق والأداء والإنتاجية هي المسؤولة عن عمليات التسريح، إضافة إلى الكثير من أوجه التقصير من قبل الموظفين المسرحين، مشيرا إلى أنه كان من الضروري للشركة القيام بما يتوجب عليها من أجل البقاء.
من جهتهم أعرب الموظفون عن صدمتهم بهذه الخطوة وانتقدوا غارغ بسبب مكالمة أخرى أجراها بعد الإعلان عن تسريح العمال وعلق خلالها على مستوى الشركة، حيث قال إن أداء الموظفين الباقين سيراقب عن كثب.
ويقف الأميركيون في الطوابير للحصول على إعانات البطالة، في بلد تضاعفت فيه تقريبا نسبة البطالة خلال السنوات الأخيرة.
وآخر هذه التسريحات، كان قيام الرئيس التنفيذي لشركة "بوكينغ القابضة" (موقع الحجوزات Booking.com) غلين فوغل بتسريح أكثر من 2700 موظف دعم في الشركة، عبر رسالة فيديو.
بلا ضمانات
وعن أسباب الإقالة، أشار فوغل، إلى أن ذلك تم في إطار خطة لإعادة تنظيم الشركة وأن مهام هؤلاء الموظفين سيتم إسنادها في غضون ستة أشهر لشركة "ماجوريل" لخدمات الأعمال.
وعلى حد قول المسؤول، فإن العمال الذين سيتم تسريحهم سيحصلون على فرصة لتوظيفهم في شركة "ماجوريل"، علما أن هؤلاء الموظفين سيتم تسريحهم دون تقديم ضمانات تعويضات إنهاء الخدمة.
ولفت الرئيس التنفيذي لشركة "بوكينغ القابضة" إلى أن 12 - 14 مركز خدمة عملاء ستتولى "ماجوريل" الإشراف عليهم، فيما ستبقى المراكز في أمستردام ومانشستر تحت إشراف "بوكينغ".
صدمة وانتقاد
ومنذ أشهر، أعلن رئيس الشركة الأميركية للرهن العقاري (Better.com)، فيشال غارغ، في ندوة عبر تطبيق "زوم"، عن تسريح حوالي 9 بالمئة من كوادر الشركة، حيث تم إبلاغ أكثر من 900 موظف بإلغاء عقودهم.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، قال فيشال غارغ في المكالمة: "إذا كنت موجودا في هذا الاتصال، فأنت جزء من المجموعة غير المحظوظة التي سيتم تسريحها.. تم إنهاء عملكم هنا على الفور".
وتذرع غارغ بأن كفاءة السوق والأداء والإنتاجية هي المسؤولة عن عمليات التسريح، إضافة إلى الكثير من أوجه التقصير من قبل الموظفين المسرحين، مشيرا إلى أنه كان من الضروري للشركة القيام بما يتوجب عليها من أجل البقاء.
من جهتهم أعرب الموظفون عن صدمتهم بهذه الخطوة وانتقدوا غارغ بسبب مكالمة أخرى أجراها بعد الإعلان عن تسريح العمال وعلق خلالها على مستوى الشركة، حيث قال إن أداء الموظفين الباقين سيراقب عن كثب.
ويقف الأميركيون في الطوابير للحصول على إعانات البطالة، في بلد تضاعفت فيه تقريبا نسبة البطالة خلال السنوات الأخيرة.