للمرة الأولى منذ الإصلاح قبل حوالى خمسة قرون، أقيم قداس كاثوليكي في كاتدرائية القديس بطرس في جنيف بسويسرا، التي تعد من أهم مراكز البروتستانتية منذ العام 1535.
بعدما رفعت سويسرا معظم الإجراءات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا، أقيم قداس حضره حوالى 1500 شخص، في حين تعذر على بعض المؤمنين الحضور لأن الكاتدرائية كانت ممتلئة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السويسرية (آ تي أس). واستمر القداس مع صلاة من أجل السلام في أوكرانيا، قرابة ساعتين وقوبل بتصفيق حار.
يذكر أن آخر قداس في هذه الكاتدرائية، انتهى في صيف العام 1535، بأعمال شغب وطرد الكهنة وإزالة التماثيل والأشياء الخاصة بممارسة الطقوس التي اعتبرت "عبادة أصنام". وفي العام التالي، انتصرت حركة الإصلاح في جنيف، التي ما زالت مركزاً مهماً للبروتستانتية في العالم.
ورغم انتقالها إلى الإصلاح البروتستانتي في العام 1536، احتفظت الكاتدرائية باسم القديس بطرس (سان بيار دو جنيف). وفي مدينة أصبحت الكاثوليكية الديانة الرئيسية فيها مجدداً، يقول المسؤولون البروتستانت والكاثوليك إن الكنيستين تعملان محلياً معاً منذ فترة طويلة.
ودعت الكنيسة البروتستانتية في جنيف الكنيسة الكاثوليكية إلى إقامة هذا القداس التاريخي قبل عامين. وكان من المقرر أن يتم ذلك في 29 فبراير/شباط 2020، مع بداية الصوم الكبير، لكنه أرجئ مرتين بسبب جائحة كوفيد-19.
بعدما رفعت سويسرا معظم الإجراءات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا، أقيم قداس حضره حوالى 1500 شخص، في حين تعذر على بعض المؤمنين الحضور لأن الكاتدرائية كانت ممتلئة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السويسرية (آ تي أس). واستمر القداس مع صلاة من أجل السلام في أوكرانيا، قرابة ساعتين وقوبل بتصفيق حار.
يذكر أن آخر قداس في هذه الكاتدرائية، انتهى في صيف العام 1535، بأعمال شغب وطرد الكهنة وإزالة التماثيل والأشياء الخاصة بممارسة الطقوس التي اعتبرت "عبادة أصنام". وفي العام التالي، انتصرت حركة الإصلاح في جنيف، التي ما زالت مركزاً مهماً للبروتستانتية في العالم.
ورغم انتقالها إلى الإصلاح البروتستانتي في العام 1536، احتفظت الكاتدرائية باسم القديس بطرس (سان بيار دو جنيف). وفي مدينة أصبحت الكاثوليكية الديانة الرئيسية فيها مجدداً، يقول المسؤولون البروتستانت والكاثوليك إن الكنيستين تعملان محلياً معاً منذ فترة طويلة.
ودعت الكنيسة البروتستانتية في جنيف الكنيسة الكاثوليكية إلى إقامة هذا القداس التاريخي قبل عامين. وكان من المقرر أن يتم ذلك في 29 فبراير/شباط 2020، مع بداية الصوم الكبير، لكنه أرجئ مرتين بسبب جائحة كوفيد-19.