وجّهت واشنطن تحذيرًا لطهران معتبرة أنها تخاطر بأن تصبح في نوع من "التبعية" لروسيا، وذلك عقب زيارة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران، حيث شارك في قمة ثلاثية روسية إيرانية تركية.
ووصف المتحدث باسم البيت البيض الأبيض، جون كيربي، لجوء روسيا إلى إيران للحصول على طائرات مسيرة بأنه مؤشر على مدى عزلة البلدين، فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أن "إيران وحّدت الآن مصيرها مع عدد صغير من الدول التي لبست في البدء لباس الحياد، لتدعم في نهاية المطاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا والشعب الأوكراني.
وأضاف برايس أن مثل هذا السلوك يمكن أن يجعل الجمهورية الإسلامية الايرانية في "تبعية نسبية لدولة مثل روسيا".
وفي خلال القمة الثلاثية التي تمحورت حول الوضع في سوريا، بحث بوتين أيضا مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان، ملف الحرب في أوكرانيا. كما طالب المشاركون في قمة طهران في خلال بحث مسار "أستانا" خروج واشنطن من شرق الفرات متهمين إياها بدعم الجماعات الإرهابية، حسب وصفهم.
ونشرت الولايات المتحدة أخيراً معلومات استخبارية مفادها أن مسؤولين روسا زاروا إيران مرتين على الأقل هذا الصيف، لتفقد طائرات مسيّرة قتالية تعتزم طهران تزويد الجيش الروسي بها، وهو ما لم يؤكده أيّ من الطرفين.