مع بدء العد التنازلي للانتخابات العراقية في العاشر من أكتوبر الجاري، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أن الانتخابات المقبلة حدث تاريخي ومفصلي مهم للبلاد، وأنه يجب أن تكون تحولا باتجاه تحقيق ما هو مطلوب للعراق من إصلاح الأوضاع، وتأسيس حكم رشيد يلبي للعراقيين ما يستحقونه من حياة حرة كريمة.
وأمام وفد من الناشطات ومنظمات المجتمع المدني في عموم البلاد، لبحث الانتخابات وضرورة المشاركة الواسعة فيها وخصوصا من النساء، قال الرئيس العراقي إن تمكين المرأة انتخابيا نقطة مهمة وجوهرية في الانتخابات، منوها بأن عدد الناخبات من النساء يبلغ نحو نصف عدد الناخبين الإجمالي، كما أن المرشحات لهذه الانتخابات بلغ نحو 30% من عدد المرشحين، مما يعكس إصرار المرأة على المشاركة الفاعلة.
وأضاف أن قضية المرأة في المجتمع ضرورية ومرتبطة ارتباطا وثيقا بالتنمية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، ومن دون تمكين المرأة لا يمكن للاقتصاد أن يتطور ولا للتنمية أن تتحقق، مشددا على ضرورة توفير فرصة المشاركة الحرة لها في الانتخابات واختيار من تراه الأفضل.
وأعلن رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات العراقية الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري اكتمال جميع الخطط الخاصة بتأمين الانتخابات العراقية المقررة العاشر من أكتوبر الجاري.. مشيرا إلى أن القوات الأمنية دخلت في حالة الإنذار، وسيتم غلق جميع المنافذ الحدودية والمطارات.
وقال الشمري - في مؤتمر صحفي: إن رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي سيشرف على الإجراءات الخاصة بتأمين الانتخابات، لافتا إلى أنه سيتم فرض حظر التجوال الشامل عند الضرورة.
وبيًن انه تقرر عدم السماح بدخول الهواتف المحمولة إلى مراكز الاقتراع ومنع استخدام الطائرات المسيرة، وسيكون يوم العاشر من أكتوبر عطلة رسمية، وسيتم إغلاق المولات والمراكز التجارية يوم الانتخابات.