على بُعد أسابيع قليلة من موعد الانتخابات العراقية في 10 أكتوبر تشرين الاول المقبل، وبعد الجدل حول آلية التصويت الخاص، بادرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الى إصدار توضيح حددت فيه وبالنقاط كيفية التصويت الخاص سيما وأن القوات الأمنية ونزلاء السجون والنازحين سيدلون بأصواتهم يوم 8 أكتوبر تشرين الاول عبر البطاقة البايومترية حصراً.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي إنّ "كل محطة تصويت تضم دليلاً للمرشحين للتصويت الخاص"، وأي خطأ في المعلومات في ورقة الناخب يعيق استلامها في جهاز التصويت".
ولمن انتسب حديثاً إلى الأجهزة الأمنية فعليه مراجعة أقرب مركز تسجيل انتخابي لتحديث معلوماته واستلام بطاقة التصويت الخاص البايومترية.
من جهة أخرى، أوضحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، آلية مشاركة ناخبي الخارج في الانتخابات النيابية المقبلة، جازمة بعدم إمكانية استخدام بطاقاتهم من قبل أقاربهم الموجودين داخل العراق.
وقال عضو إعلام المفوضية، مهند مصطفى، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الناخبين في الخارج ونظراً لإلغاء انتخابات الخارج في العملية الانتخابية المقبلة، يحق لهم المشاركة من خلال الحضور إلى العراق ووجودهم في مناطق سكنهم والذهاب إلى المراكز الانتخابية للمشاركة في استحقاقهم الانتخابي".
وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، سيُدعى نحو 25 مليون ناخب إلى اختيار ممثليهم من بين نحو 3249 مرشحاً يتنافسون على 329 مقعداً في البرلمان العراقي.
وكان من المقرر إجراء هذه الانتخابات في عام 2022، لكن تمَّ تعديل الموعد كأحد تعهدات الحكومة العراية بعد احتجاجات عام 2019.