بين 2018 و 2021 ... إشارات نوعية تسجلها الانتخابات العراقية

الأكثر قراءة
اعتداء على قناة تلفزيونية وتهديد بالقتل.. ماذا يحصل في لبنان "بلد الحريات"؟
23 يناير 2023
2187 مشاهدة
نصرالله يطلب المساعدة للبنان بيد ويمسك خنجرا مسموما بالأخرى
23 يناير 2023
319 مشاهدة
الفيدراليون يعقدون مؤتمرهم في لبنان: الفيدرالية طريق للانقاذ أو للانهيار؟
23 يناير 2023
514 مشاهدة
بين 2018 و 2021 ... إشارات نوعية تسجلها الانتخابات العراقية

12 تشرين الأول 2021
(last modified
12/10/2021 01:46:00 م
)
by
إستال خليل
Share
أخبار سريعة
- غارات تستهدف شاحنات أسلحة إيرانية في شرق سوريا
- ثلاثة قتلى في قصف روسي على خيرسون الأوكرانية
- قتلى في هجمات جديدة لمتمردين في الكونغو الديموقراطية
- إردوغان: تركيا قد توافق على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي
- صفقة غاز بين ليبيا وإيطاليا وملف الهجرة حاضر على الطاولة
- بعدما أغلقت منزل "منفذ عملية القدس".. اسرائيل تكشف عن خطواتها المقبلة
- تراجع منسوب سدود اسطنبول الى مستويات حرجة!
- بعد زوال العدوى.. لماذا يستمر السعال طويلاً؟
- شولتس ينوي التواصل مع بوتين .. فما هو السؤال الأبرز؟
- سعوديات يقدن قطارات سريعة لنقل الحجاج إلى مكة
- ملعقة كهربائية.. بديل للحميات الغذائية!
- ما حقيقة إمداد كوريا الشمالية روسيا بالأسلحة؟
- ولادة فوق المحيط.. طفل يبصر النور في الجو!
- بدء إجلاء السفارة الأذربيجانية من طهران
- "ضربة جديدة".. الأقمار الاصطناعية تكشف خطة بوتين
- بعد 18 عاما على إغلاقها.. المغرب يعيد فتح سفارته في بغداد
- لبنان يوقع اتفاقية نفطية مع تحالف شركات الطاقة القطرية والفرنسية والإيطالية
- الجيش الألماني يعاني "النضوب" بسبب مساعدات أوكرانيا!
- كويتي.. أمينا لمجلس التعاون الخليجي
- لمنع التصعيد في فلسطين.. وزير الخارجية الأميركية في مصر اليوم!
- نواة الأرض توقّفت عن الدوران!
- فضيحة مدوية في العراق.. أطنان من الادوية المهربة!
- جثث لا يمكن التعرف عليها.. حادث مروع جنوب غرب باكستان
- مخاوف من عزوف الناخبين والمقاطعة.. انطلاق الدورة الثانية للانتخابات البرلمانية في تونس
- بالفيديو: هجوم بمسيّرات على مصنع عسكري في ايران!
رغم أن الانتخابات العراقية جاءت مبكرة إستجابة لاحتجاجات أكتوبر/تشرين الأول 2019، إلّا أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 41% ولم تتخطَّ نسبة الإقبال على انتخابات عام 2018.
في السياق، اعتبر الخبير القانوني العراقي أمير الدعمي، في حديث لـ"جسور"، أن "الإقبال الضعيف على التصويت يعود إلى عدم ثقة الناخب العراقي بدولته، وظنّه بأن التزوير سيكون قائماً كما كان في الانتخابات السابقة".
وذكر الدعمي أن "هذه الانتخابات هي الأولى من نوعها من حيث التنظيم والشفافية والنزاهة، خاصة وأن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لم يكن مرشحاً وكان على مسافة واحدة من الجميع وعلى مستوى عالٍ من المهنية والحيادية".
وكشف أن "الانتخابات المبكرة كانت من ضمن مطالب "التشرينيين"، لكن شرط أن تتم تحت إشراف أممي، بمعنى أن تكون الأمم المتحدة مشرفة لا مراقبة فقط، وهذا ما لم يحصل، لذلك لم يقتنعوا بالمشاركة، خاصة وان الانتخابات السابقة دخل فيها التزوير إلى حد كبير، إضافة إلى قانون الانتخابات المفصل على قياس الأحزاب والكتل الكبيرة، لكن بالرغم من ذلك كلّه، استطاعت الحكومة العراقية أن تنجح في ضمان انتخابات شفافة ونزيهة".
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن نسبة التصويت الأولية بالانتخابات البرلمانية المبكرة، في الاقتراعين العام والخاص بلغت 41 بالمئة في عموم البلاد. وقالت إن "عدد المصوتين في المحطات المستلمة بلغ 9 ملايين و77 ألفا و779 ناخبا".
وأشارت إلى أن عدد الشكاوى للتصويت الخاص بلغ 16، وللتصويت العام 58 شكوى، من دون ذكرها تفاصيل حول طبيعة هذه الشكاوى.
ووفق بيانات مفوضية الانتخابات، فإنه كان يحق لنحو 24 مليون شخص، بالإدلاء بأصواتهم بشكل عام من أصل نحو 40 مليون نسمة.
وتنافس 3249 مرشحا، يمثلون 21 تحالفا و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، على الفوز بـ 329 مقعدا في البرلمان.
وجرت الانتخابات بمشاركة 1249 مراقبا دوليا وأجنبيا على الأقل، إضافة إلى آلاف المراقبين المحليين، وفق المفوضية.
ويبلغ عدد المرشحين أكثر من 3240 بينهم نحو 950 امرأة، أي أقل بنحو النصف من عدد النساء اللواتي ترشحن في انتخابات 2018.
فيما بلغ عدد مراكز الاقتراع 8273 مركزًا ضمت 55041 محطة اقتراع.
وبحسب المفوضية، تفاوتت نسبة الإقبال على التصويت بين محافظة وأخرى، من بين محافظات العراق الـ18، وجاءت كما يلي: البصرة 40%، ميسان 43%، القادسية 42%، ذي قار 42%، النجف 41%، المثنى 44%، بغداد- الرصافة 31%، بغداد- الكرخ 34%، كربلاء 44%، بابل 46%، ديالى 46%، الانبار 43%، واسط 44%، دهوك 54%، اربيل 46%، السليمانية 37%، صلاح الدين 48%، كركوك 44%، نينوى 42%.
تجدر الإشارة إلى أن الأرقام والنسب بعد كل إستحقاق إنتخابي قد تختلف، لا سيما لناحية الفائزين والبت بالدعاوى المرفوعة.