لعبت المرأة الأفغانية في حقبة الستينيات دوراً بارزاً في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، كما ساهمت في صياغة الدستور. وقد شكلت النساء 40٪ من إجمالي عدد الأطباء في كابول، و70٪ من معلمي المدارس، بالإضافة إلى 60٪ من أساتذة جامعة كابول و50٪ من طلاب الجامعة. لكن هذا الأمر تبدل خلال الانقلابات والاحتلال السوفياتي في سبعينيات القرن الماضي والصراعات الداخلية التي ازدادت تأزماً مع سيطرة طالبان على الحكم لتخسر النساء الكثير من حقوقها، بسبب نظام الحركة المتطرف ما أدى إلى تدهور ظروف المرأة الاجتماعية والاقتصادية والصحية الى حد كبير.