في معركة العدالة ضد الافلات من العقاب، اعتصام لأهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، للمطالبة بمحاسبة المتورطين بالإنفجار.
وشكّل اعتصام الأهالي أمام قصر العدل في العاصمة بيروت، اليوم، دعماً لما قام به البيطار، بعد التهديدات التي تلقاها القاضي من مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا، وفق ما نقلته وسائل إعلام، ووفق رسالة خطية من القاضي بيطار نفسه إلى المحكمة المعنية.
الأهالي الذين اعتادوا حمل صور ضحاياهم خلال تحركاتهم في الفترة الأخيرة، حملوا اليوم صور السياسيين المطلوبين للتحقيق، والمسؤولين الذين "كانوا يعلمون"، ولافتات كُتب عليها "حصاناتكم ساقطة" و"منظومة النيترات ساقطة" (نيرتات الأمونيوم : المادة التي انفجرت في مرفأ بيروت) و "وراءكم حتى العدالة".
القاضي نسيب ايليا هو من سيبت بطلب رد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار؛ وردّاً على سؤال حول أملهم بنتائج هذه الخطوة، قالت والدة الضحية بو صعب "لدينا أمل بالقضاة النزيهين والشريفين باعتبار أنه كان يمكن أن يكونوا هم من خسروا أبناءهم"، وأضافت " استلمنا أولادنا أشلاء ولم نستلم من ولدي جو إلا من بطاقة الهاتف (sim card) ".
وأكدت انه "عندما يكون الشعب اللبناني موجود بكثرة كما هو اليوم، ومتحد مع بعضه بوجه هذه المنظومة، لن يستطيع أحد أن يقف أمامه بالرغم من كل الوصايات والاحتلالات".
وأوضحت أننا "لن نعلن عن تحرّكاتنا المستقبلية لأنهم استولوا على المؤسسات الامنية أيضاً، وستلاحقنا السلطات ان لم نترك خطواتنا مفاجئة". وختمت قائلة ان "هذه الجريمة لا تخصّ أهالي الضحايا فقط، إنما هي جريمة ضد الانسانية طالت الشعب اللبناني كلّه"، مؤكدة "أننا لن نسكت حتى إحقاق العدالة وثورتنا مستمرّة وتبيّن لكل الشعب من هو رأس الأفعى".
وقالت الوزارة في بيانها: "فرنسا تعرب عن أسفها لتعليق التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، وتعتبر أن القضاء اللبناني يجب أن يعمل بشفافية بعيدا عن أي تدخل سياسي".
حملة سياسية غير مسبوقة و"خزعبلات" قانونية، أدّت إلى كف يد المحقق العدلي القاضي البيطار، وهو ما يطرح السؤال حيال مصير التحقيق في انفجار هزّ لبنان، واحتمال إفلات السلطة السياسية اللبنانية مرة جديدة من العقاب والمحاسبة على أفعالها.
اعتصام اليوم: صرخة وجع
تحرّك الأهالي جاء إثر تجميد التحقيقات التي يقوم بها المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، وغداة تقديم دعوى الردّ بحقه من المدعى عليه الوزير السابق نهاد المشنوق، التي أدّت إلى كف يده عن التحقيق إلى حين البت بالدعوى. فقد تبلغ القاضي بيطار بطلب ردّه عن تحقيقات قضية المرفأ، وقد تم إلغاء الجلسات التي كانت مقررة لاستجواب العميدين كميل ضاهر وغسان غرز الدين.وشكّل اعتصام الأهالي أمام قصر العدل في العاصمة بيروت، اليوم، دعماً لما قام به البيطار، بعد التهديدات التي تلقاها القاضي من مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا، وفق ما نقلته وسائل إعلام، ووفق رسالة خطية من القاضي بيطار نفسه إلى المحكمة المعنية.
الأهالي الذين اعتادوا حمل صور ضحاياهم خلال تحركاتهم في الفترة الأخيرة، حملوا اليوم صور السياسيين المطلوبين للتحقيق، والمسؤولين الذين "كانوا يعلمون"، ولافتات كُتب عليها "حصاناتكم ساقطة" و"منظومة النيترات ساقطة" (نيرتات الأمونيوم : المادة التي انفجرت في مرفأ بيروت) و "وراءكم حتى العدالة".
"لا أحد يمكنه الوقوف بوجه الشعب"
لم يستغرب أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، كفّ يد القاضي البيطار، عن التحقيقات، وأوضحت والدة الضحية جو بو صعب، في حديث لـ"جسور"، خلال مشاركتها في الاعتصام اليوم، أنه "عندما نكون تحت احتلال ايراني من خلال حزب ارهابي، استولى على مؤسسات الدولة كلّها ويحاول اليوم الاستيلاء علناً على القضاء، سيحصل ما حصل"، مشيرة الى أن "الإجراءات التي أدّت إلى كف يد القاضي بها وبحسب المحامين مخالفة للقانون".القاضي نسيب ايليا هو من سيبت بطلب رد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار؛ وردّاً على سؤال حول أملهم بنتائج هذه الخطوة، قالت والدة الضحية بو صعب "لدينا أمل بالقضاة النزيهين والشريفين باعتبار أنه كان يمكن أن يكونوا هم من خسروا أبناءهم"، وأضافت " استلمنا أولادنا أشلاء ولم نستلم من ولدي جو إلا من بطاقة الهاتف (sim card) ".
وأكدت انه "عندما يكون الشعب اللبناني موجود بكثرة كما هو اليوم، ومتحد مع بعضه بوجه هذه المنظومة، لن يستطيع أحد أن يقف أمامه بالرغم من كل الوصايات والاحتلالات".
وأوضحت أننا "لن نعلن عن تحرّكاتنا المستقبلية لأنهم استولوا على المؤسسات الامنية أيضاً، وستلاحقنا السلطات ان لم نترك خطواتنا مفاجئة". وختمت قائلة ان "هذه الجريمة لا تخصّ أهالي الضحايا فقط، إنما هي جريمة ضد الانسانية طالت الشعب اللبناني كلّه"، مؤكدة "أننا لن نسكت حتى إحقاق العدالة وثورتنا مستمرّة وتبيّن لكل الشعب من هو رأس الأفعى".
موقف جديد لفرنسا
طالبت باريس، اليوم الأربعاء، القضاء اللبناني بالالتزام بمبدأ الشفافية في التحقيقات المتعلقة بانفجار مرفأ بيروت الذي وقع صيف العام الماضي. وجاء ذلك في بيان للخارجية الفرنسية، حيث أعربت باريس عن أسفها إزاء تعليق لبنان التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.وقالت الوزارة في بيانها: "فرنسا تعرب عن أسفها لتعليق التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، وتعتبر أن القضاء اللبناني يجب أن يعمل بشفافية بعيدا عن أي تدخل سياسي".
حملة سياسية غير مسبوقة و"خزعبلات" قانونية، أدّت إلى كف يد المحقق العدلي القاضي البيطار، وهو ما يطرح السؤال حيال مصير التحقيق في انفجار هزّ لبنان، واحتمال إفلات السلطة السياسية اللبنانية مرة جديدة من العقاب والمحاسبة على أفعالها.