رغم تأثيراتها السلبية، لن تُمنح موجات الحر أي تسميات رسمية من قِبل الأمم المتحدة كما يحصل مع الأعاصير، فيما تتحضّر أوروبا لموجة حر ستكون الثانية في أقل من شهر.
وقالت الناطقة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية كلير نوليس خلال مؤتمر صحافي "في الوقت الحالي، ليس لدينا نظام تسمية، وليس من المرتقب حدوث ذلك في المستقبل القريب".
قبل ثلاثة أسابيع، أصبحت إشبيلية الإسبانية، حيث وصلت الحرارة إلى 40 درجة مئوية في حزيران/يونيو، أول مدينة في العالم تكشف عن نظام اختباري لتصنيف موجات الحر وتسميتها.
ولمثل هذا النظام فوائد صحية عامة، إذ يتيح تفعيل إجراءات الطوارئ بسرعة في حالات إنذارات موجات الحر.
كذلك يساهم في زيادة الوعي العام بتأثير تغيّر المناخ على موجات الحر هذه، والتي تزداد تواترًا وشدّةً نتيجة للاحترار المناخيّ.
وقالت النّاطقة "نحن نطلق أسماء على الأعاصير المدارية، هذه أنظمة كبيرة تؤثر على بلدان كثيرة. موجات الحر تصبح موضعية أكثر".
منذ عام 1953، يُطلق على الأعاصير أسماء تبعًا لقوائم المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة، والتي يتم تحديثها بواسطة المنظّمة العالمية للأرصاد الجوية.