زيارات رسمية ثنائية منتظمة عمّقت لسنوات، الحوار بين فرنسا والمملكة العربية السعودية لحل أزمات المنطقة. فيما لقاء قريب سيجمع بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
فبعد انتقال الإدارة الأميركية من الجمهوريين إلى الديموقراطيين، الأكثر ليونة مع أوروبا، أصبحت فرنسا صاحبة القرار القيادي في منطقة الشرق الأوسط بتفويض أميركي.
وأوضح الأستاذ المحاضر في كلية باريس للاعمال، الدكتور محي الدين الشحيمي، في حديث لـ"جسور"، أن "اللقاء بين الرئيس ماكرون وولي العهد السعودي يؤسس لمرحلة جديدة".
أبرز الملفات في لقاء ماكرون وبن سلمان
لقاء ماكرون وبن سلمان، سييرتكز إلى 3 نقاط أساسية، وفق الشحيمي:
- الاتفاق النووي الايراني بعد تفويض أميركي وأوروبي لفرنسا باستلامه.
- المباحثات السعودية-الايرانية وإعادة تفعيلها بعد توقفها.
- تليين الموقف السعودي لتمرير المرحلة في لبنان بأقل الخسائر الممكنة.
أمام ماكرون تحدٍ كبير لجعل منطقة الشرق الأوسط أكثر استقراراً، لا سيّما وأن حل مشكلة "حزب الله" وأذرع إيران العسكرية سوف يكون جزءاً أساسياً ضمن كواليس الاتفاق الايراني.