اشتعلت محركات البحث غلى منصات التواصل الاجتماعي، بعد قرار الحكومة الاردنية بسجن النائب المفصول من البرلمان ، أسامة العجارمة، لمدة 12 عاما.
إذ وضعت محكمة أمن الدولة نهاية لقضية العجارمة، بعد إصدار حكم عليه بالأشغال الشاقة الموقتة لمدة 12 عاماً والرسوم بعد تجريمه بالتهم المسندة له من النيابة العامة،
وذلك وسطَ تجمع كبير لأنصاره أمام محكمة أمن الدولة في العاصمة الأردنية عمّان.
كما قررت المحكمة في الوقت نفسه، الحكم على باقي المتهمين المشتركين مع المتهم الأول بالوضع بالأشغال الموقتة لمدد تتراوح ما بين سبعة أعوام وثمانية أعوام.
لماذا تمّ توقيفه؟
تم توقيف أسامة العجارمة من قبل المدعي العام، بعد اتهامه بتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وإحداث الفتن، كما أنه ثبت قيامه بتصنيع مواد ملتهبة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع وتعاطي المواد المخدرة.
وثُبت أيضاً للمحكمة ارتكابه تهمة "تهديد حياة الملك"، حيث أنه وإثر فصله من مجلس النواب، تولد في ذهنه العمل على تأجيج الشارع الأردني ضد نظام الحكم السياسي ومؤسساته والأجهزة الأمنية والدعوة إلى العصيان.
مواقع التواصل
وتصدّر وسم "#أسامةالعجارمة" مواقع التواصل الاجتماعي، حيثُ انقسمت آراء الأردنيين بين التعاطف معه ومهاجمته.
يُذكر أن قضية العجارمة، بدأت في مايو/أيار 2021، عندما صوت البرلمان الأردني على تجميد عضويته عاماً واحداً، بسبب إساءته للمجلس وهيبته وسمعته وأعضائه والنظام الداخلي للبرلمان.
كما نص قرار المجلس حينها، على حرمانه من الاشتراك بأعمال المجلس وقطع مخصصاته خلال فترة التجميد.