حذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، حزب الله اللبناني من أن أي هجوم على حقل الغاز البحري الحدودي كاريش قد يؤدي إلى حرب.
وجاءت تصريحات غانتس فيما يخوض البلدان مفاوضات لترسيم الحدود البحرية منذ مدة.
وتصاعد التوتر بين الجانبين في يونيو/حزيران بعدما قامت إسرائيل باستقدام سفينة إنتاج وتخزين تابعة لشركة "إنرجيان" ومقرها لندن، للعمل على استخراج الغاز من حقل "كاريش" الذي تعتبر بيروت أنه يقع في منطقة متنازع عليها. وقوبلت الخطوة الإسرائيلية حينها بتهديدات من حزب الله.
وفي الثاني من يوليو/تموز قالت إسرائيل إنها اعترضت ثلاث مسيّرات تابعة لحزب الله اللبناني كانت متّجهة إلى منطقة حقول الغاز في مياه المتوسط.
وقال غانتس إن عمليات استخراج الغاز ستبدأ "عندما يكون (الحقل) جاهزا للإنتاج" مشددا على أن حقل كاريش يقع ضمن المياه الإقليمية للدولة العبرية.
وصرّح وزير الدفاع لإذاعة "103 إف إم" قائلا إن "دولة إسرائيل على استعداد لحماية مقدراتها والتوصل إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية بوساطة أميركية بشأن حقل صيدون" وهو حقل غاز آخر يعرف في لبنان باسم "حقل قانا".
وفي معرض رده على سؤال حول احتمال نشوب حرب في حال شن حزب الله هجوما على حقل غاز إسرائيلي رد غانتس "نعم قد يؤدي ذلك إلى رد فعل".
وأكد الوزير على أن ذلك قد يؤدي إلى "قتال لأيام وإلى حملة عسكرية، نحن أقوياء ومستعدون لهذا السيناريو لكننا لا نريد ذلك".