أعربت إيران عن أملها في تنمية العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة بعد تولّي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة الخليجية عقب وفاة أخيه غير الشقيق الشيخ خليفة بن زايد.
وخفّض البلدان مستوى علاقاتهما الدبلوماسية عام 2016 بعد القطيعة الدبلوماسية بين السعودية وإيران على خلفية اقتحام محتجين إيرانيين لسفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد ومحاولة إحراقهما احتجاجًا حينها على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر بعد إدانتها في قضايا تتعلق بالإرهاب.
علاقات تجارية وسياسية
وهنّأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الاثنين الشيخ محمد بن زايد بانتخابه رئيسًا لدولة الإمارات، وفق ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية.
وجاء في النسخة العربية للبيان "تطلع آية الله رئيسي في برقية التهنئة، بأن تشهد العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي أرسيت منذ عهد الفقيد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مزيدًا من النمو في عهد رئيسها الجديد وبما يشمل كافة المجالات التي تخدم مصالح البلدين".
وأقامت أبوظبي علاقات تجارية وسياسية عبر المنطقة، بما في ذلك مع إيران وإن كان بدرجة محدودة، لكنها وقفت إلى جانب الولايات المتحدة ضد برنامج طهران النووي، مع تدشين الإمارات سياسية "تصفير المشاكل" وإستراتيجية جديدة لدعم الاستقرار في المنطقة.
كما طبّعت الإمارات العلاقات مع إسرائيل عام 2020 لكن إيران انتقدت تطبيع دول عربية العلاقات مع تل أبيب.
وفضلاً عن ذلك، شاركت الإمارات في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضد المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وأعلنت الإمارات في 2019 الانتقال من الإستراتيجية العسكرية إلى السياسة وسحبت عددًا كبيرًا من قواتها من اليمن.