عقب إعلان الحرس الثوري الإيراني استهداف "مركز استراتيجي إسرائيلي" في شمال العراق الأحد، أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، أن "قدرة إيران المتفوقة في مجال الطائرات المسيرة ستلعب مستقبلا الدور الأساس في تحديد مصير ساحة المعركة".
وأشار في تصريحاته خلال اجتماع المجلس الأعلى لقادة القوة الجوية للجيش، وفقاً لوكالة "فارس"، إلى تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، حول "جهاد التبيين"، بالقول، "إن تأكيدات المرشد في هذا المجال تعد جهادا فوريا ودقيقا جدا وذكيا، ذلك لأن أعداء البلاد يسعون عبر بث الأكاذيب وقلب الحقائق ليسلبوا من الشعب الإيراني الحمية الدينية والوطنية والقيم الإنسانية السامية".
ولفت إلى أن "القوة الجوية وعلى مدى الأعوام الـ43 الماضية، زاخرة بالملاحم والفخر والرفعة، وقد تخطت بشموخ في ظل الحظر الكامل سنوات الدفاع المقدس الثماني، كما قامت منذ ذلك الحين لغاية الآن بتنفيذ أي مهمة بنجاح وشموخ".
وأكمل موسوي: "إن الاكتفاء الذاتي في البلاد بدأ من القوة الجوية من خلال تصنيع القطع الغيار الذي يعد من أعماله الكبرى، ويعتبر الآن إلى جانب الطائرات المأهولة قوة متفوقة في مجال الطائرات المسيرة، وفي ظل البرنامج العشريني الذي يتابعه، سيلعب مستقبلا الدور الأساس في تحديد مصير ساحة المعركة. هذه المفاخر تحققت بالعزة والاستقلال وعلى يد شباب البلاد الأعزاء تحت قيادة امامي الثورة الإسلامية".
"أعمال خبيثة"
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن الأحد، أنه استهدف "مركزا استراتيجيا" إسرائيليا في شمال العراق، بعد ساعات من إعلان سلطات اقليم كردستان سقوط صواريخ بالستية أطلقت "من خارج الحدود" في محيط أربيل والقنصلية الأميركية فيها.
وأفاد الحرس في بيان نشر على موقعه الإلكتروني "سباه نيوز" بأن "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبيثة للصهاينة تم استهدافه بالصواريخ القوية والدقيقة لحرس الثورة الإسلامية".
وأضاف البيان أن "أي تكرار لاعتداءات اسرائيلية سيقابل برد قاس وحاسم ومدمر".
في حين نفت سلطات الإقليم الواقع في شمال العراق، وجود أي مواقع اسرائيلية على أراضيها.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، أنها استدعت السفير الإيراني لدى بغداد من أجل إبلاغه باحتجاج الحكومة العراقية على الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل، عاصمة إقليم كردستان
إلى ذلك، أفاد بيان للحكومة العراقية، أنها طلبت توضيحا "صريحا وواضحا" من إيران عبر القنوات الدبلوماسية، بشأن هجوم باليستي على أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
وقال المجلس الوزاري العراقي للأمن القومي، عقب اجتماع عقده الأحد لبحث الهجوم الذي انطلق من أراض إيرانية، إن العراق "ينتظر موقفا من القيادة السياسية الإيرانية في رفض الاعتداء".
.
كما أدانت الولايات المتحدة في أول تعليق رسمي لها، بشدة الضربات الصاروخية على مدينة أربيل العراقية التي انطلقت من إيران. واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان صادر عن المتحدث باسمها نيد برايس، الهجمات "انتهاكا صارخا لسيادة العراق".
"تجاهلوا رسائلنا"
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، "أبلغنا الحكومة العراقية وطلبنا منهم عدم السماح للجماعات الإرهابية أن تنشط على الحدود الإيرانية سواء من قبل إسرائيل أو الجماعات الإرهابية"، لافتا إلى أن "إيران تتوقع من الحكومة المركزية العراقية أن تضع حدا لهذا الامر مرة واحدة إلى الأبد".
وأشار في تصريحاته خلال اجتماع المجلس الأعلى لقادة القوة الجوية للجيش، وفقاً لوكالة "فارس"، إلى تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، حول "جهاد التبيين"، بالقول، "إن تأكيدات المرشد في هذا المجال تعد جهادا فوريا ودقيقا جدا وذكيا، ذلك لأن أعداء البلاد يسعون عبر بث الأكاذيب وقلب الحقائق ليسلبوا من الشعب الإيراني الحمية الدينية والوطنية والقيم الإنسانية السامية".
ولفت إلى أن "القوة الجوية وعلى مدى الأعوام الـ43 الماضية، زاخرة بالملاحم والفخر والرفعة، وقد تخطت بشموخ في ظل الحظر الكامل سنوات الدفاع المقدس الثماني، كما قامت منذ ذلك الحين لغاية الآن بتنفيذ أي مهمة بنجاح وشموخ".
وأكمل موسوي: "إن الاكتفاء الذاتي في البلاد بدأ من القوة الجوية من خلال تصنيع القطع الغيار الذي يعد من أعماله الكبرى، ويعتبر الآن إلى جانب الطائرات المأهولة قوة متفوقة في مجال الطائرات المسيرة، وفي ظل البرنامج العشريني الذي يتابعه، سيلعب مستقبلا الدور الأساس في تحديد مصير ساحة المعركة. هذه المفاخر تحققت بالعزة والاستقلال وعلى يد شباب البلاد الأعزاء تحت قيادة امامي الثورة الإسلامية".
"أعمال خبيثة"
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن الأحد، أنه استهدف "مركزا استراتيجيا" إسرائيليا في شمال العراق، بعد ساعات من إعلان سلطات اقليم كردستان سقوط صواريخ بالستية أطلقت "من خارج الحدود" في محيط أربيل والقنصلية الأميركية فيها.
وأفاد الحرس في بيان نشر على موقعه الإلكتروني "سباه نيوز" بأن "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبيثة للصهاينة تم استهدافه بالصواريخ القوية والدقيقة لحرس الثورة الإسلامية".
وأضاف البيان أن "أي تكرار لاعتداءات اسرائيلية سيقابل برد قاس وحاسم ومدمر".
في حين نفت سلطات الإقليم الواقع في شمال العراق، وجود أي مواقع اسرائيلية على أراضيها.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، أنها استدعت السفير الإيراني لدى بغداد من أجل إبلاغه باحتجاج الحكومة العراقية على الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل، عاصمة إقليم كردستان
إلى ذلك، أفاد بيان للحكومة العراقية، أنها طلبت توضيحا "صريحا وواضحا" من إيران عبر القنوات الدبلوماسية، بشأن هجوم باليستي على أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
وقال المجلس الوزاري العراقي للأمن القومي، عقب اجتماع عقده الأحد لبحث الهجوم الذي انطلق من أراض إيرانية، إن العراق "ينتظر موقفا من القيادة السياسية الإيرانية في رفض الاعتداء".
.
كما أدانت الولايات المتحدة في أول تعليق رسمي لها، بشدة الضربات الصاروخية على مدينة أربيل العراقية التي انطلقت من إيران. واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان صادر عن المتحدث باسمها نيد برايس، الهجمات "انتهاكا صارخا لسيادة العراق".
"تجاهلوا رسائلنا"
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، "أبلغنا الحكومة العراقية وطلبنا منهم عدم السماح للجماعات الإرهابية أن تنشط على الحدود الإيرانية سواء من قبل إسرائيل أو الجماعات الإرهابية"، لافتا إلى أن "إيران تتوقع من الحكومة المركزية العراقية أن تضع حدا لهذا الامر مرة واحدة إلى الأبد".
وأضاف خطيب زاده: "على إسرائيل أن تعلم أن لدينا اشرافا استخباراتيا على مواقع تواجدها في المنطقة".
وتابع: "الحكومة المركزية في العراق مسؤولة ألا تكون الأراضي العراقية مصدر تهديد لإيران، لكن رغم التحذيرات المكررة التي أطلقناها، كان العراق موقعا للجماعات المسلحة وواشنطن لتنشط ضد إيران، كما أن هناك أوكار تجسس للكيان الصهيوني في الأراضي العراقية... تم تجاهل تحذيراتنا ولهذا قمنا بهجوم مسؤول على أحد مراكز التجسس الإسرائيلية داخل الأراضي العراقية".
وأكمل المتحدث باسم الخارجية: "نأمل أن يكون الطرف الآخر استلم رسالة هذا الهجوم، فنحن أرسلنا رسائل رسمية ودبلوماسية وعبر مختلف القنوات لكن تم تجاهلها، وعبرنا عن قلقنا أكثر من مرة من نشاط الجماعات الإرهابية في إقليم كردستان".
سابقة خطيرة
وفي الردود السياسية داخل العراق، طالب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بتقديم مذكرة احتجاج إلى إيران ردا على هجومها على مدينة أربيل، ودعا للتحقيق في مزاعم طهران عن وجود "مواقع إسرائيلية" في العراق.
سابقة خطيرة
وفي الردود السياسية داخل العراق، طالب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بتقديم مذكرة احتجاج إلى إيران ردا على هجومها على مدينة أربيل، ودعا للتحقيق في مزاعم طهران عن وجود "مواقع إسرائيلية" في العراق.
وشدد الصدر في بيان نشر على حسابه عبر "تويتر" السبت، على ضرورة منع استخدام الأراضي العراقية "ساحة للصراعات السياسية والأمنية والعسكرية"، مضيفا: "ولذا كما ندين كل الأعمال التي تستهدف دول الجوار من داخل العراق.. فإننا ندين أي تدخل خارجي أو أي قصف للأراضي العراقية ذات السيادة الكاملة".
وتابع: "على الجهات المختصة رفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني فورا، مع أخذ ضمانات بعدم تكرار مثل هذه الهجمات مستقبلا".
وحذر زعيم التيار الصدري من أن زج العراق في تلك الصراعات يمثل "سابقة خطيرة لا ينبغي السكوت عنه".
في الوقت نفسه تطرق الصدر إلى ادعاءات الحرس الثوري الإيراني القاضية بأن هجومه على أربيل استهدف "مركزا إسرائيليا" هناك، قائلا: "يجب التحقيق فيها بأسرع وقت ممكن فلا يجب أن تستعمل حجة لزعزعة أمن العراق وشعبه".
وتابع: "على الجهات المختصة رفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني فورا، مع أخذ ضمانات بعدم تكرار مثل هذه الهجمات مستقبلا".
وحذر زعيم التيار الصدري من أن زج العراق في تلك الصراعات يمثل "سابقة خطيرة لا ينبغي السكوت عنه".
في الوقت نفسه تطرق الصدر إلى ادعاءات الحرس الثوري الإيراني القاضية بأن هجومه على أربيل استهدف "مركزا إسرائيليا" هناك، قائلا: "يجب التحقيق فيها بأسرع وقت ممكن فلا يجب أن تستعمل حجة لزعزعة أمن العراق وشعبه".