لوحظ في الأسبوعين الماضيين عودة مقاتلين لحزب الله من سوريا بوتيرة أعلى من السابق وفق ما نُقل عن سكان من منطقة البقاع شرقي لبنان الذين قالو إنّ المسألة ليست تبديلاً بين العناصر بل عودة نهائية على ما يبدو، من دون معرفة ما هو العدد المتبقّي من المقاتلين هناك.
وفي معلومات لـ"جسور" فإن عناصر الحزب انسحبت من الجنوب السوري وتحديدا القنيطرة ومن المناطق التي كانت هدفاً للهجمات الاسرائيلية على سوريا في الفترة الاخيرة.
ووفق المعلومات أيضاً فإن تركيز حزب الله بات أكبر اليوم على الممر البري من لبنان حتى معبر البوكمال وتحديداً في مناطق القلمون، القصير، وبادية الشام.
وهذه ليست المرة الاولى التي يعيد فيها حزب الله إعادة ترتيب وجوده قواته في سوريا، ويضع البعض هذه المستجدات في إطار الضغط الدولي لانسحاب حزب الله من سوريا وما حصل يمثل المرحلة الاولى منه.
في المقابل، تشير مصادر حزب الله الى أن هذا الاجراء تكتيكي والخطوة تدخل في إعادة التموضع التي تجري عادة ويتم بموجبها الانسحاب من المناطق حيث انتفت حاجة الوجود فيها.
وفي الساعات الماضية ، أفيد بمقتل عنصرين من حزب الله في قصف صاروخي على منطقة نبل والزهراء بريف حلب.