الرئيس السوري بشار الأسد التقى المرشد الأعلى للجمهوريّة الإسلامية الايرانية في زيارة خاطفة الى طهران الأحد بحسب ما أورد التلفزيون الإيراني الرسمي.
زيارة غير مستغربة من حيث الشكل عقد في خلالها الاسد لقاءين منفصلين الأول مع "المرشد الأعلى والثاني مع الرئيس إبراهيم رئيسي فإيران هي الحليف الإقليمي الرئيسي لسوريا والداعم الأول للأسد ومنذ بدء النزاع سنة 2011.
أرسلت آلاف "المتطوعين" إلى سوريا بإشراف أعضاء من الحرس الثوري للقتال إلى جانب الجيش السوري. غير أن توقيت الزيارة المتزامن مع تغيرات اقليمية وانفتاح عربي على سوريا ومحادثات ايرانية - سعودية أيضا لا بدّ وأن تحمل مفاجآت ستتضح معالمها في الأيام المقبلة طالما أن تفاصيل الزيارة وأبعادها غامضة وقد اكتفى الجانب الايراني
بحسب بيان نُشر على موقع المرشد الأعلى بالإشارة الى أن "العلاقات بين طهران ودمشق "حيوية" و"ينبغي بذل مزيد من الجهود المشتركة لتطويرها أكثر فأكثر".