استنكر الاتحاد الأوروبي رغبة السلطات الإسرائيلية في طرد ألف فلسطيني مقيم في منطقة جنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة من أجل إقامة ميدان رماية للجيش.
وحذر المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن "إقامة منطقة رماية لا يمكن اعتباره سببًا عسكريًا موجبًا لترحيل السكان تحت الاحتلال".
واكد أن "توسيع المستوطنات وعمليات الهدم والإخلاء هو أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي، وأن الاتحاد الأوروبي يدين هذه الخطط ويحث إسرائيل على وقف عمليات الهدم والطرد بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأشار إلى أن "المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت قراراً الأسبوع الماضي في قضية ترحيل سكان منطقة مسافر يطّا، في جنوب تلال الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ما يزيد من مخاطر طرد نحو 1200 فلسطيني وهدم منازلهم".
وكانت أعلى هيئة قضائية في إسرائيل أصدرت قراراً أيّدت فيه موقف الجيش القائل بأنّ منطقة مسافر يطّا، حيث تقع 12 قرية فلسطينية في الصحراء بأقصى جنوب الضفة الغربية، هي منذ 1980 منطقة تدريب عسكري ورماية.