عبّر البابا فرنسيس في أول محطة من زيارته الخميس الى قبرص، عن "قلق شديد" إزاء الأزمة التي يواجهها لبنان المجاور، وذلك في كلمة ألقاها أمام مسؤولي الكنيسة المارونية التي قدم بطريركها بشارة الراعي من لبنان خصيصا للمشاركة في استقباله.
وقال البابا في كاتدرائية سيدة النعم في نيقوسيا القديمة، وفق الترجمة الى العربية التي وزعها الفاتيكان، "عندما أفكر في لبنان، أشعر بقلق شديد للأزمة التي يواجهها، وأشعر بمعاناة شعب متعب وممتحن بالعنف والألم"، مضيفا "إنني أحمل في صلاتي الرغبة في السلام التي تنبع من قلب لك البلد".
ووصل البابا الى مطار لارنكا في قبرص الخميس، في زيارة تستمر حتى صباح السبت.
وتوجه فور وصوله الى كاتدرائية سيدة النعم حيث تجمّع عدد من رجال الدين والراهبات وأعيان من الموارنة القبارصة للقائه. وقدمت وفود من لبنان للمشاركة في استقبال البابا بينهم صحافيون ورجال دين وراهبات ومؤمنون عاديون. وقال مسؤولون في الكنيسة المارونية إن عدد الذين قدموا من لبنان بلغ حوالى الألف.
ويعاني لبنان منذ أكثر من سنتين من أزمة اقتصادية وسياسية حادة، بينما مؤسساته مشلولة ويشهد نقصا في الخدمات والمواد الأساسية.
ووجّه البابا نداء إلى اللبنانيين الصيف الماضي، راجياً إياهم ألا يفقدوا الأمل، وداعياً إلى "حلول ملحّة وثابتة للأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية". كما وعد بزيارة لبنان.
كما حيا البابا خلال كلمته الخميس، الكنيسة اللاتينية في قبرص "الحاضرة هنا منذ آلاف السنين، (...) وهي اليوم بفضل وجود العديد من الإخوة والأخوات المهاجرين، شعب متعدد الألوان ومكان لقاء حقيقي بين مجموعات عرقية وثقافات مختلفة"، مضيفا أن "وجه الكنيسة هذا يعكس دور قبرص في القارة الأوروبية".
ويبلغ عدد سكان الكاثوليك في قبرص حاليا حوالى 25 ألفا، بينهم خمسة الى حوالى سبعة آلاف ماروني معظمهم قبارصة، والآخرون كاثوليك معظمهم مهاجرون آسيويون وأفارقة.
ويحمل البابا خلال زيارته التي ستليها زيارة الى اليونان مرة أخرى لواء الدفاع عن المهاجرين ويشدّد على أهمية الحوار بين المذاهب المسيحية المختلفة.
دعا البابا أوروبا الى "التغلب على الانقسامات" و"تحطيم الجدران" و"الترحيب والاندماج"، في وقت تعاني القارة من تدفق المهاجرين اليها وترفض دول عدة استقبالهم.
وقال البابا في كاتدرائية سيدة النعم في نيقوسيا القديمة، وفق الترجمة الى العربية التي وزعها الفاتيكان، "عندما أفكر في لبنان، أشعر بقلق شديد للأزمة التي يواجهها، وأشعر بمعاناة شعب متعب وممتحن بالعنف والألم"، مضيفا "إنني أحمل في صلاتي الرغبة في السلام التي تنبع من قلب لك البلد".
ووصل البابا الى مطار لارنكا في قبرص الخميس، في زيارة تستمر حتى صباح السبت.
وتوجه فور وصوله الى كاتدرائية سيدة النعم حيث تجمّع عدد من رجال الدين والراهبات وأعيان من الموارنة القبارصة للقائه. وقدمت وفود من لبنان للمشاركة في استقبال البابا بينهم صحافيون ورجال دين وراهبات ومؤمنون عاديون. وقال مسؤولون في الكنيسة المارونية إن عدد الذين قدموا من لبنان بلغ حوالى الألف.
ويعاني لبنان منذ أكثر من سنتين من أزمة اقتصادية وسياسية حادة، بينما مؤسساته مشلولة ويشهد نقصا في الخدمات والمواد الأساسية.
ووجّه البابا نداء إلى اللبنانيين الصيف الماضي، راجياً إياهم ألا يفقدوا الأمل، وداعياً إلى "حلول ملحّة وثابتة للأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية". كما وعد بزيارة لبنان.
كما حيا البابا خلال كلمته الخميس، الكنيسة اللاتينية في قبرص "الحاضرة هنا منذ آلاف السنين، (...) وهي اليوم بفضل وجود العديد من الإخوة والأخوات المهاجرين، شعب متعدد الألوان ومكان لقاء حقيقي بين مجموعات عرقية وثقافات مختلفة"، مضيفا أن "وجه الكنيسة هذا يعكس دور قبرص في القارة الأوروبية".
ويبلغ عدد سكان الكاثوليك في قبرص حاليا حوالى 25 ألفا، بينهم خمسة الى حوالى سبعة آلاف ماروني معظمهم قبارصة، والآخرون كاثوليك معظمهم مهاجرون آسيويون وأفارقة.
ويحمل البابا خلال زيارته التي ستليها زيارة الى اليونان مرة أخرى لواء الدفاع عن المهاجرين ويشدّد على أهمية الحوار بين المذاهب المسيحية المختلفة.
دعا البابا أوروبا الى "التغلب على الانقسامات" و"تحطيم الجدران" و"الترحيب والاندماج"، في وقت تعاني القارة من تدفق المهاجرين اليها وترفض دول عدة استقبالهم.
ومساء الجمعة، يترأس البابا صلاة مسكونية دعيت إليها مجموعة من المهاجرين.
وبحسب السلطات القبرصية، قد يكرّر البابا اللفتة الرمزية التي قام بها في جزيرة ليسبوس اليونانية في العام 2016، عندما اصطحب معه إلى الفاتيكان ثلاث عائلات سورية مسلمة مهاجرة بشكل غير قانوني الى اليونان، مشيرة الى أن مفاوضات جارية ليصطحب معه عندما يغادر الجزيرة، عدداً من المهاجرين.