في قرية مهجورة داخل المنطقة العازلة الخاضعة للأمم المتحدة في قبرص، يدرس علماء من شطري الجزيرة التنوع البيولوجي ويوضحون كيف يمكن للطبيعة أن تتعافى إذا أتيحت لها الفرصة.
ويطلق كثيرون على هذه المنطقة اسم "المنطقة الميتة"، في تذكير لنزاع طويل عانته المنطقة وانتهى بتقسيم قبرص منذ العام 1974 .
وليس الضأن البري، وهو رمز وطني على وشك الانقراض، النوع الوحيد الموجود في المنطقة، إذ تشير عالمة البيئة إلى وجود نباتات أخرى وزواحف نادرة مهددة بالإنقراض مثل الفأر الشوكي القبرصي.
وبينما ينشغل القادة السياسيون في خصوماتهم، ساعدت الحياة البرية للجزيرة في زرع بذور التعاون على جانبي الخط الفاصل.
هذا ويمتنع عدد كبير من سكان الجزيرة عن الاتصال بالجانب الآخر، ما يؤشر الى تباعد بين مجموعتين بمسار ومستقبل منفصلين.