التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالبابا فرنسيس، الخميس، فضلا عن مسؤولين كبار في الفاتيكان، الذين أكدوا على أهمية استئناف محادثات السلام مع إسرائيل.
وقال الفاتيكان إنه خلال لقائهما، تم التأكيد على"أهمية إعادة تفعيل الحوار المباشر من أجل التوصل إلى حل الدولتين، أيضا بفضل التزام أكبر من قبل الجماعة الدولية".
وأكد الطرفان على "ضرورة أن يعترف الجميع بالقدس كمكان للقاء لا للصراع، كما لا بد أن يحافظ وضعُها على هوية المدينة المقدسة وقيمتها بالنسبة للديانات الإبراهيمية الثلاث".
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء، إن عباس اطلع البابا على " آخر المستجدات والأوضاع الخطيرة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية نتيجة الممارسات العدوانية الإسرائيلية (...) والعديد من الأعمال أحادية الجانب التي من شأنها تقويض حل الدولتين والجهود الدولية لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأجرى عباس، الذي التقى الحبر الأعظم مرات عدة في السابق، محادثات مع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، وأمين سر الدولة للعلاقات مع الدول رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر.
وتبادل عباس والبابا في لقائهما السادس، بحسب الفاتيكان بعض الهدايا بينما أعرب الرئيس الفلسطيني عن تمنياته للبابا بالصحة.
والتقى عباس أيضا خلال رحلته بالرئيس الإيطالي سيرجيو ماتيريلا، وبرئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي. وقال مكتب رئيس الوزراء إنه أكد، خلال لقائه عباس الأربعاء، "دعمه لاستئناف سريع للحوار الثنائي" ودعمه لحل الدولتين.
أما بشأن فلسطين المحتلة، فيقود اليميني المتشدد نفتالي بينيت حكومة إسرائيل حاليا، ويعارض إنشاء دولة فلسطينية.
ولكن تشير زيارات قام بها وزراء إسرائيليون مؤخرا للرئيس الفلسطيني في رام الله، في الضفة الغربية المحتلة، إلى حرص الجانبين على تعزيز الاستقرار وتحسين العلاقات حتى وإن لم تكن محادثات السلام على الطاولة.
وقال الفاتيكان إنه خلال لقائهما، تم التأكيد على"أهمية إعادة تفعيل الحوار المباشر من أجل التوصل إلى حل الدولتين، أيضا بفضل التزام أكبر من قبل الجماعة الدولية".
وأكد الطرفان على "ضرورة أن يعترف الجميع بالقدس كمكان للقاء لا للصراع، كما لا بد أن يحافظ وضعُها على هوية المدينة المقدسة وقيمتها بالنسبة للديانات الإبراهيمية الثلاث".
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء، إن عباس اطلع البابا على " آخر المستجدات والأوضاع الخطيرة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية نتيجة الممارسات العدوانية الإسرائيلية (...) والعديد من الأعمال أحادية الجانب التي من شأنها تقويض حل الدولتين والجهود الدولية لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأجرى عباس، الذي التقى الحبر الأعظم مرات عدة في السابق، محادثات مع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، وأمين سر الدولة للعلاقات مع الدول رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر.
وتبادل عباس والبابا في لقائهما السادس، بحسب الفاتيكان بعض الهدايا بينما أعرب الرئيس الفلسطيني عن تمنياته للبابا بالصحة.
والتقى عباس أيضا خلال رحلته بالرئيس الإيطالي سيرجيو ماتيريلا، وبرئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي. وقال مكتب رئيس الوزراء إنه أكد، خلال لقائه عباس الأربعاء، "دعمه لاستئناف سريع للحوار الثنائي" ودعمه لحل الدولتين.
أما بشأن فلسطين المحتلة، فيقود اليميني المتشدد نفتالي بينيت حكومة إسرائيل حاليا، ويعارض إنشاء دولة فلسطينية.
ولكن تشير زيارات قام بها وزراء إسرائيليون مؤخرا للرئيس الفلسطيني في رام الله، في الضفة الغربية المحتلة، إلى حرص الجانبين على تعزيز الاستقرار وتحسين العلاقات حتى وإن لم تكن محادثات السلام على الطاولة.